اتحاد المستثمرين: إدخال تخصصات جديدة بكليات الهندسة.. واهتمامات ببرامج التدريب

• «اتحاد المستثمرين»:
• مطالب بإعادة النظر في معاش المهندسين
• نقابة المهندسين الداعم الفني لمشروعات الدولة
• "المهندسين": نعمل على تنمية موارد النقابة باستغلال الأصول
• "مستثمري الغاز": المهندس المصري لديه القدرة على الإبداع

طالب محمد فريد خميس ، رئيس الاتحاد المصرى لجمعيات المستثمرين ، بضرورة إعادة النظر فى معاش المهندسين قائلا: المعاش الحالى سيئ ويجب زيادته بما يناسب سنوات الخبرة والعمل.

أكد "خميس" خلال اللقاء الذى عقده اتحاد المستثمرين مع المهندس هانى ضاحى ، نقيب المهندسين، على ضرورة تعاون مجتمع الصناعة مع نقابة المهندسين ، موضحا أن جمعية مستثمرى السادس من اكتوبر بدأت بربط الصناعة بالجامعة، من خلال الاستفادة من البحث العلمى، مشيرا إلى أهمية استحداث تخصصات جديدة فى الجامعات لتناسب التطور الصناعى.

وشدد علي ضرورة العمل على تعديل بعض المناهج وادخال بعض التخصصات الجديدة فى كليات الهندسة، فضلا عن تدريب الطلاب خلال فترة الدراسة داخل المصانع، مع اعتبار وضع درجة تقييمه اثناء التدريب كجزء من تقييم المشروع النهائى للطلاب، وعمل مشاريع تخدم الصناعة، والمجتمع للاستفادة منها على أرض الواقع.

وقال رئيس الاتحاد المصرى، إن نقابة المهندسين أمامها تحديات كبيرة بجانب الدور الذى أعلن عنه هانى ضاحى فور توليه رئاسة النقابة وهو تقديم المشورة والدعم الهندسى لمشروعات الدولة.

أضاف "خميس"، أن أبرز تلك التحديات هو توفير مهندسين بتخصصات محددة، وأحتاج شخصيا بشركاتى 22 مهندس تصميم، كما نحتاج من النقابة مهندسين مدربين وفقا لأحدث النظم العالمية، ويتم تقييم فترة تدريبهم.

وأعلن تبرعه بقيمة 10 منح لدراسة الهندسة ومثلها للماجستير لأبناء أعضاء نقابة المهندسين، وذلك بالجامعة البريطانية وأكاديمية الشروق.

وقال الدكتور محمد سعد الدين، رئيس جمعية مستثمري الغاز ، إن المهندس هاني ضاحي نقيب المهندسين، كان له دور فعال في وزارة البترول، خاصة في عملية ايجاد حلول سريعة واتخاذ قرارات خارج الصندوق.

وطالب "سعد الدين"، بضرورة تدريب المهندسين المصريين بالخارج وزيارة المصانع العالمية المتطورة لنقل التكنولوجيا العالمية الي مصر ، خاصة أن مصر حاليا تخطو خطي جديدة من خلال برنامج اقتصادي شامل، من خلال بيئة تشريعية شاملة ، بالاضافة الي فتح مناطق صناعية جديدة ومناطق لوجيستية في جميع المجالات.

وتابع أن المهندس المصري لديه القدرة علي الابداع لكن يحتاج الي التدريب ليتميز علي نظيره في الدول المتقدمة ، مشيرا الى أن مصر كانت من أقوي الدول الصناعية في عصر محمد علي ﻷن المنهج في هذا العصر كان الاهتمام بالمهندس ومنح الفرص التدريبية له في أقوي الدول الصناعية، والاستفادة من الخبرات العالمية.

وقال المهندس هاني ضاحي، نقيب المهندسين، إن السنوات الأربع الماضية تم فيها إقامة مشروعات قومية وخاصة في البنية التحتية تشعر بها الأجيال المقبلة.

وأوضح ضاحي، أن هذه المشروعات تمت على أيدي مهندسين مصريين، وهو ما يعد مصدر فخر لنقابة المهندسين.

وأضاف، أن النقابة مرت بمنعطف خطير خلال الفترة الماضية وحدث تراجع في الأداء وكانت السلبيات أكثر من الإيجابيات، مشيرا إلى أنه اتخذ قراره بالترشح على منصب نقيب المهندسين بعد فترة تفكير استمرت 3 أشهر.

وأشار ضاحي، إلى أن التعليم الهندسي يمر بمشكلة حقيقية وبه تجاوز غير مقبول ولا يفي بمتطلبات التطور العصري مؤكدا على ضرورة أن يكون هناك دور فاعل للنقابة.

وأوضح نقيب المهندسين، أن الجامعات الخاصة والأجنبية اتخذت خطوات واسعة في تطوير المناهج الدراسية ولكنه لم يصل بعد للجامعات الحكومية وتحتاج للتطوير عن طريق المجلس الأعلى للجامعات.

وكشف ضاحي، عن إنشاء مكاتب استشارية تابعة للنقابة للعمل كاستشاري للحكومة والشركات الحكومية والمستثمرين، مشيرا إلى أن النقابة بصدد توقيع بروتوكول تعاون مع الغرفة الألمانية للتجارة والصناعة في مجالات التدريب عن طريق عمل مسابقات لاختيار متدربين مصريين بألمانيا، مشددا على ضرورة اختيارهم بدقة وعناية ليكونوا ممثلين يعبرون عن التعليم الهندسي بمصر.

وأكد أن صندوق النقابة به عجز يصل إلى 167 مليون جنيه، لافتا إلى أن مجلس النقابة الحالي يخطط لزيادة الموارد بخلاف الاشتراكات، وذلك عن طريق استغلال أصول النقابة واعادة تشغيل مصانعها المتوقفة مثل مصنع مكرونة المهندس ومصانع للأعلاف، مشيرا إلى أن تنمية هذه الأصول إما عن طريق بيعها أو إعادة تشغيلها.

ونوه ضاحي، إلى أن النقابة تستقبل منحًا وتبرعات من رجال أعمال عرضوا دعم النقابة عن طريق المنح والتدريب لشباب المهندسين.

وختم نقيب المهندسين، بأن النقابة العامة ونقاباتها الفرعية وعددها 24 نقابة تقدم خدمات دون المستوى للمهندسين، مشددا على ضرورة تطويرها وتنمية مواردها وإعادة استغلال أصولها.