الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نواب البرلمان عن زيارة «البشير».. صفعة على وجه مثيري الفتن.. أزمات مصر والسودان «سحابة صيف».. أواصر التعاون بين البلدين قائمة.. وانفراجة في ملف سد النهضة

الرئيس السوداني عمر
الرئيس السوداني عمر البشير

  • لجنة الشئون العربية بالبرلمان: زيارة البشير مؤشر خير للجميع
  • وكيل دفاع النواب: قمة السيسى والبشير صفحة جديدة لمواجهة المخاطر المشتركة
  • الجندي: العلاقات المصرية السودانية يجب أن تكون نموذجا للقارة السمراء ‏

أشاد نواب البرلمان، بزيارة الرئيس السودانى عمر البشير لمصر، مؤكدين أنها خطوة على طريق إزالة الشوائب التي لاحقت العلاقات المصرية السودانية خلال الفترة الأخيرة، والعمل على فتح صفحة جديدة لإعادة العلاقات لسابق عهدها، والتغلب على إشكاليات سد النهضة خاصة أن مصر والسودان دولتا المصب.

النائب أحمد فؤاد اباظة، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أكد أن مصر والسودان أشقاء وما حدث من شوائب على علاقتهما كان سحابة صيف ومرت"، مشيرا إلى أن الزيارة من قبل الرئيس السودانى في هذا التوقيت جاءت بعد اللقاءات الثنائية التي عقدت بين أجهزة الدولتين المختلفتين.

وأكد أباظة في تعليقه على الزيارة، أن ما تم استعراضه في المؤتمر الصحفى بين السيسى والبشير، يؤكد أن أواصر التعاون بين البلدين قائمة ومستمرة بالرغم من تحديات المغرضين، والذين يعملون على تضليل العلاقة بين الأِشقاء، مشيرا إلى أن الزيارة جاءت فى توقيت مناسب لإعادة العلاقات القوية بين البلدين الشقيقين لطبيعتها المعهودة مؤكدا ان مصر والسودان بينهما ارتباط ازلى ولا يمكن لأى جهة تعكير صفو العلاقة بينهما.

ولفت وكيل لجنة الشئون العربية إلى أن الزيارة مؤشر خير للجميع، لأن تقوية العلاقات تصب فى مصلحة البلدين الشقيقين، متابعا:" مصر لا تستطيع الاستغناء عن السودان ، وكذلك الامر بالنسبة للسودان لا تستطيع الاستغناء عنا لأن مصالحنا واحدة ".

وأشار الى أن ذلك اللقاء سيكون له تأثير كبير، فى حدوث انفراجة فى أزمة سد النهضة ، حيث سيؤدى تحالف البلدين للضغط على أثيوبيا وزحزحتها عن موقفها من أزمة سد النهضة، مؤكدا أن مصر والسودان دولتا المصب، واتحادهما سيكون له دور فعال في الضغط على أثيوبيا للتراجع عن موقفها غير الإيجابى بالنسبة لمصر.

واتفق معه النائب مصطفى الجندى، عضو مجلس النواب ، مؤكدا على أن الزيارة وإعادة العلاقات الراسخة بين مصر والسودان، إطار ترسيخى لمرحلة جديدة من التعاون الثنائى بين مصر والسودان وفى مختلف المجالات، مشيرا إلى أن المؤتمر الصحفى بين الرئيسين السيسى والبشير اكد للعالم كله ان هناك علاقات تاريخية واستراتيجية ومصاهرة بين الشعبين الشقيقين المصرى والسودانى وأن اى محاولة للنيل من هذه العلاقات الخاصة جدا سيكون مصيرها الفشل الذريع.

ولفت الجندى في تعليقه على الزيارة بالتأكيد على أن مصر والسودان كيان واحد والتعاون المصرى السودانى يجب ان يكون نموذجا يسود بين جميع الدول الافريقية حتى يكون لدى القارة السمراء القدرة على مواجهة جميع التحديات والمخاطر التى تواجهها.

في السياق ذاته أشاد الجندى بتصريحات الرئيس السيسى التى اكد فيها ان نهر النيل يمثل شريان الحياة لشعوب وادى النيل وأن مصر اكدت عزمها العمل مع السودان والاشقاء فى اثيوبيا للتوصل لشراكة فى نهر النيل تحقق المنفعة للجميع دون الإضرار بأى طرف مع مواصلة العمل على تنفيذ نتائج القمة الثلاثية حول سد النهضة.

كما أشاد "الجندى" بتصريحات الرئيس السودانى عمر البشير التى اكد فيها انه ليس لدينا خيار سوى ان نتعاون ونعمل مع بعضنا البعض وان السودان مع مصر ومع دعم الرئيس السيسى وندعو الله ان يحفظ مصر وهى مقبلة على الانتخابات الرئاسية.

واتفق معه اللواء يحيى كدواني، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، مؤكدا على وجود إرادة سياسية لدي مصر والسودان نحو توطيد العلاقات وإزالة أي خلافات عالقة بين الطرفين والتي تعد بمثابة "سحابة صيف"، وجاءت زيارة الرئيس السودانى لمصر اليوم وعقد قمة بالاتحادية لتكون بداية لإزالة هذه السحابة.

وقال كدواني، في تعليقه على الزيارة، ، إن العلاقات الثانية بين مصر والسودان بالقوة، التي تدفعنا للقول أنها بمثابة علاقة دولة واحدة وليس دولتين، لذا فأي خلافات يتم معالجتها علي الفور في ضوء اللقاءات الدبلوماسية وعلاقات المودة التي تربط البلدين.

وأضاف وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، أن القمة بين الرئيس السيسي ونظيره السوداني اليوم، حاسمة لكثير من الملفات، وتعد بمثابة صفحة جديدة، لمواجهة المخاطر المشتركة وتهدد الأمن القومي والصراعات التي تشهدها المنطقة، مشيرًا إلي أن اللقاء يعد بمثابة انفراجة في هذه الملفات لاسيما فيما يتعلق بسد النهضة الاثيوبي.

من جانبه اكد المهندس محمد فرج عامر رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب ان قمة القاهرة اليوم بين الرئيسين عبد الفتاح السيسى والسودانى عمر البشير هى اكبر رد على الخونة وشياطين الارهاب الذين أرادوا الوقيعة بين القاهرة والخرطوم خاصة ان الواقع والتاريخ يؤكدان دائما ان مصر والسودان كيان ودولة واحدة ولا فرق بينهما ابدا وهناك حتى علاقات مصاهرة بين الشعب الواحد المصرى – السودانى.

واعتبر "عامر" فى تصريحات للمحررين البرلمانيين، التصريحات الصادرة من الرئيسين السيسى والبشير هى افضل رد عملى على ارض الواقع لكل من تسول له نفسه المساس بالامن القومى المصرى - السودانى.

وتوقع المهندس محمد فرج عامر ان تشهد العلاقات المصرية السودانية المزيد من التعاون والعمل والتنسيق المشترك فى مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية والمشروعات المشتركة وبما يعود بالنفع على القاهرة والخرطوم.