الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تعرف على «اثنين» ينجوان من فتنة القبر .. فيديو

فتنة القبر
فتنة القبر

قالت الدكتورة نادية عمارة الداعية الإسلامية، إن فتنة القبر هي الاختبار والامتحان، فيأتي الملكان نكير ومنكر يبتليان المتوفى ويختبرانه بالسؤال: «من ربك؟ ما دينك؟ ومن نبيك؟ ثم تأتي العقوبة بعد ذلك، فيفتن بالسؤال ثم يعذب إن كان كافرًا.

وأضافت «عمارة» خلال تقديمها برنامج «قلوب عامرة»، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- ذكر صنفًا من الناس ينجون من فتنة القبر، ومنهم: «الشهيد والمرابط في سبيل الله، وهو الذي يحرس».

وأكدت أنه ورد في فضل من مات مرابطا -الحارس- في سبيل الله أنه يأمن فتنة القبر، وذلك يعني أنه لا يُسأل في قبره الأسئلة المعروفة الواردة في أحاديث فتنة القبر: من ربك؟ وما هو دينك؟ ومن هو النبي الذي بعث فيكم؟، كما روي عَنْ سَلْمَانَ رضي الله عنه قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «رِبَاطُ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ خَيْرٌ مِنْ صِيَامِ شَهْرٍ وَقِيَامِهِ وَإِنْ مَاتَ جَرَى عَلَيْهِ عَمَلُهُ الَّذِي كَانَ يَعْمَلُهُ وَأُجْرِيَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ وَأَمِنَ الْفَتَّانَ» رواه مسلم (1913)، وجاء في رواية أخرى ليست في صحيح مسلم: «كل ميت يختم على عمله إلا المرابط فإنه ينمى له عمله إلى يوم القيامة».

واستدلت على أن الشهيد يأمن فتنة القبر، بما أخرج النسائي في «المجتبى»: كتاب الجنائز: الشهيد: برقم (2055) عن راشد بن سعد، عن رجل من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - أن رجلًا قال: «يا رسول الله، ما بال المؤمنين يُفتَنون في قبورهم إلا الشهيد؟ قال: «كفى ببارقة السيوف على رأسه فتنة».