شعث: سب «أبو مازن» لـ«السفير الأمريكي» مقصود لأنه سفيه

قال الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلوم السياسية وخبير العلاقات الدولية الفلسطينية، إن سب الرئيس الفلسطيني عباس أبو مازن للسفير الأمريكي في إسرائيل كان مقصودا، لأنه سفير سفيه حتى يرد كل من يفكر أخذ حق ليس له.

وأضاف شعث فى تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن السفير الأمريكي هو يهودي ويحمل الجنسيتين الأمريكية والإسرائيلية ومستوطن ومغتصب للأرض الفلسطينية وفعل كل ما يفعله رئيسه الأمريكي ترامب.

وأوضح شعث أن هذا السفير قام باختراق كل القوانين الدولية والعمل الدبلوماسي، وكان لابد من أن يلتزم بالمعايير والأخلاق، ولكن تجاوز كل هذا حين قال "إن الاستيطان عمل شرعى من حق الإسرائيليين لأنهم يبنون فى أرضهم " .

وكان «أبومازن»، قام بسب السفير الأمريكي في إسرائيل، ديفيد فريدمان، في مستهل اجتماع للقيادة الفلسطينية في رام الله، أمس، واصفا إياه بـ«ابن الكلب»، حيث قال إنه «أكثر من مسؤول أمريكي غير ترامب شرعوا الاستيطان وأولهم سفيرهم في تل أبيب هنا ديفيد فريدمان الذي قال يبنى الإسرائيليون في أرضهم.. (ابن الكلب) يبنون في أرضهم؟.. وهو مستوطن وعائلته مستوطنة وسفير أمريكا في تل أبيب ماذا ننتظر منه؟».