الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ساندي باراكيلاس.. مسرب بيانات "فيسبوك"الذي يهدد مارك زوكربيرج

صدى البلد

المسؤول السابق بالموقع الشهير سلم البرلمان البريطاني "خريطة ثغرات"
باراكيلاس:تعرضت لتهديدات بعدما كشفت وجود قصور في الموقع 
ساندي باراكيلاس: أطراف ثالثة تجمع بيات مئات الملايين من المستخدمين


بعد سنوات من تصدر أخبار المشاهير ورجال الأعمال الريادية في العالم يواجه حاليا مؤسس موقع فيس بوك مارك زوكربيرج أكبر أزمة يتعرض لها عملاق مواقع التواصل الاجتماعي بسبب اتهامات كشفها ساندي باراكيلاس مدير العمليات السابق بشركة "فيس بوك" بعدم الحفاظ على سرية بيانات المستخدمين للموقع وجعلها عرضة للاستغلال السياسي والتجاري، فيما نشرت عدة صحف غربية تقارير عن تورط شركة بريطانية تدعي "كامبريدج أناليتيكا"عملت لصالح الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب باختراق حسابات الملايين من مستخدمي الموقع.

وتعود وقائع الأزمة عندما أعلن باراكيلاس عن تسليم إدارة الموقع بيانات 50 مليون مستخدم إلى شركة "كامبريدج أناليتيكا" البريطانية، وقال باراكيلاس أمام لجنة شكلها البرلمان البريطاني للتحقيق في تأثير وسائل الإعلام الاجتماعية على الانتخابات، أنه سبق وأن حذر إدارة الموقع من أن الاجراءات المتبعة للحفاظ على سرية بيانات مستخدمي الموقع عرضة للاختراق، وتحتاج لتعديل ولكن تم تجاهل تحذيره من قبل مسؤولين كبار بالموقع، رفض الإعلان عن أسمائهم، وتابع أنه عندما تحدث مع هولاء المديرين، فأنه تعرض لتهديدات.

وقدم باراكيلاس، الذي عمل في عدة شركات كبري مثل أوبر بعدما ترك فيس بوك، خريطة لمختلف الثغرات في الموقع، وقال إنه لا يعلم إذا كان مؤسس الموقع مارك زوكربيرج كان على علم بتحذيراته التى أرسلها لقيادات الموقع، والتى رفض أن يؤكد إنهم ما زالوا في الشركة أم لا، ولكنه أوضح أنه سيبحث مع اللجنة مساءلة الكشف عن أسماء هؤلاء المسؤولين، وأكد أن أعضاء فريق حماية البيانات في فيس بوك "جيدين جدا"، ولكنه كان يخشي من أنهم سمحوا لأشخاص بالحصول على بيانات شخصية لمستخدمي الموقع.

ولم تقتصر الأسرار التى كشفها باراكيلاس عن استخدام بيانات مستخدمي الموقع في الأغراض السياسية ولكنه أوضح أن خاصية السماح للأصدقاء برؤية بياناتك، تسببت في أن موقع التواصل الاجتماعي الأكثر شعبية في العالم أصبح لا يستطيع التحكم أو مراقبة معلومات المستخدمين، وأشار إلى أن أطراف ثالثة تجمع بيات مئات الملايين من المستخدمين، دون أن يحدد هوية هذه الأطراف.