EN 
قال الدكتور مصطفى الفقي، الكاتب والمحللل السياسي، إن من لا يذهب للتصويت في الانتخابات يتخلى عن حقه، ولا يلومن إلا نفسه لو لم تأت نتائج التصويت «على مزاجه».
وأضاف «الفقي»، خلال لقائه مع الإعلامي شريف عامر ببرنامج «يحدث في مصر» المذاع على قناة «إم بي سي مصر»، أنه لم يعد لدى المصريين ما يخفيهم لأنهم يرون أن هناك رئيسين في السجن وكل شخص يمكن محاسبته.
وأشار الكاتب والمحلل السياسي، إلى أن البعض يرى أن الانتخابات والديمقراطية نوع من الترف السياسي لا فائدة منه، لافتا إلى أن نزول المصريين في 30 يونيو نوع من الاقتراع والديمقراطية المباشرة العلانية.
ولفت إلى أن الانتخابات الرئاسية الحالية هي أول انتخابات تسمح للناخب أن يقيم شخصا مرشحا على ما قدمه خلال الـ 4 سنوات الماضية، مؤكدا أن المصريين يقبلون أحيانا بتراجع الديمقراطية مع تنامي الرأي العام.
ونوه بأن كمال الشاذلي كان بارعا في معرفة مداخل استقطاب المصريين للتصويت لصالح الحزب الوطني في الانتخابات البرلمانية، لافتا إلى أن أسامة الغزالي حرب طلب تعديل الدستور من صفوت الشريف في أحد إجتماعات الحزب الوطني.
وشدد على أن الرئيس السيسي سيهتم بتنمية العنصر البشري وبنائه إذا ما فاز في الانتخابات الحالية بعدما نجح في إنشاء البنية التحتية، موضحا أن الانتخابات الرئاسية لا تتوقف على التنظيم السياسي فقط بل تتأثر بشخصية المرشح نفسه.
