EN 
قال الدكتور ممدوح الدماطى، وزير الآثار السابق، إن الاكتمال المعمارى والمناظر والنقوش والنصوص الواضحة الموجودة بمعبد دندرة تميزه عن أى معبد آخر، وتؤهله بأن يوضع على الخريطة العلمية والسياحية العالمية، مؤكدا أن هذا ما تسعى إليه ورشة العمل التى تُعقد لأول مرة بالمعبد.
ولفت الدماطي في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أن المعبد يحوى على طقوس دينية موجودة بشكل جميل ومناظر ونقوش غاية فى الجمال إضافة إلى مقصورة الاحتفال بعيد رأس السنة والسراديب الخاصة التى لا تتواجد فى معابد أخرى.
جاء ذلك خلال فعاليات ورشة العمل التى تُعقد على مدار يومين بمعبد دندرة تحت عنوان "دراسات فى معبد دندرة"، افتتحها اللواء عبدالحميد الهجان محافظ قنا، والدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار السابق، والدكتور محمد ابراهيم وزير الآثار الأسبق، وأيمن هندى مدير عام آثار قنا ولفيف من أعضاء هيئة التدريس بكليات الآثار المختلفة.
وأضاف الدماطى، أن ورشة العمل تهدف إلى إلقاء الضوء على دور المصريين فى معبد دندرة ومعرفة ما قدموه من خلال الأبحاث ورسائل الماجستير والدكتوراه، لأن المتعارف عليه أن الفرنسيين هم من أول بدأوا العمل فى معبد دندرة، مشيرًا إلى أن المؤتمر سوف ينتهى إلى عدد من التوصيات من أبرزها أن تتم هذه الورشة بشكل سنوى على أن تكون أشمل و أوسع وبما يحقق مردود ايجابى على المعبد.
كما تهدف الورشة إلى دراسة إمكانية البدء في عمل قاموس مفردات لمعبد دندرة عن طريق تجميع جميع المفردات الواردة في أبحاث المشاركين والدراسات السابقة المنشورة والتي ستتم مراجعتها عن طريق لجنة علمية من الخبراء المشاركين علي سياق ما تم انجازه في معبد اسنا.
