الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ريتشياردو يأمل في كسر النحس في سباق استراليا للسيارات

صدى البلد

دائما وضع سباق جائزة استراليا الكبرى للسيارات المتسابق الاسترالي دانييل ريتشياردو بين شقي رحى ما بين تشجيع منقطع النظير من جمهور بلاده وسيارة غالبا ما كانت عاجزة عن مساعدته في تحقيق الفوز.

لكن سائق فريق رد بول يشعر أن بإمكانه وضع حد لهذا النحس والإحباط في سباق هذا العام والصعود على منصة التتويج في نهاية السباق الذي ينطلق الأحد المقبل في حلبة ألبرت بارك في مستهل الموسم الجديد للبطولة.

وترجح التقديرات، مدعومة بتجارب ما قبل انطلاق الموسم وتوقعات لويس هاميلتون سائق مرسيدس وبطل العالم أربع مرات، أن يكون رد بول أحد الفرق المنافسة على اللقب.

وهذا يجدد آمال ريتشياردو (28 عاما) بعد أن تبددت أحلامه في التتويج في حلبة سباقات بلاده في السنوات الثلاث الماضية بسبب تواضع قدرات السيارة التي كان يقودها.

وقال ريتشياردو للصحفيين اليوم الخميس في حلبة ألبرت بارك "نعم قدمنا أداء جيدا خلال تجارب الشتاء وأعتقد أن المجال مفتوح أمامنا الآن.

"أعتقد أننا لا نزال أحد أفضل ثلاثة فرق إلى جانب مرسيدس وفيراري وأعتقد أن هذا الثلاثي لا تزال أمامه فرصة لقيادة المسيرة في المرحلة الحالية ولهذا فإننا نأمل أن نكون في قلب مجموعة المقدمة وأن تسنح لنا الفرصة للصعود على منصة التتويج".

وصعد ريتشياردو بالفعل على منصة التتويج مرة سابقة في ألبرت بارك ونال تشجيع الجمهور بعد أن أنهى السباق في المركز الثاني بعد نيكو روزبرج في أول مرة يشترك فيها مع رد بول في 2014.

لكن الفرحة لم تدم طويلا فسرعان ما استبعد بسبب مخالفة فنية لم يكن مسؤولا عنها.

* سباق غير ممتع

وأخفق ريتشياردو في أن يصبح أول استرالي يصعد لمنصة التتويج في بلاده بعد أن حل رابعا في سباق 2016.

أما في الموسم الماضي فعانى من سوء الحظ حيث تعرض لحادث قبل أن يخرج من منتصف السباق.

وقال ريتشياردو الذي بدأ سباق العام الماضي منطلقا من حارة الصيانة بعد أن توقفت سيارته قبيل انطلاق السباق "سيكون السباق أكثر إمتاعا هذا العام.

"الغياب عن ركب المنطلقين في مستهل سباق العام الماضي لم يكن أمرا ممتعا على الإطلاق... لم أشارك في الكثير من التجهيزات للسباق وهو أمر لم يكن ممتعا كذلك. لكن استعدادات الموسم الحالي تمضي حتى الآن بشكل أكثر إمتاعا وسنرى أين تمضي بنا الأمور".

وسيكون ريتشياردو، الذي حقق فوزه الخامس في جائزة أذربيجان الكبرى العام الماضي، في منافسه أخرى داخلية مع زميله في الفريق الهولندي ماكس فرستابن (20 عاما)الذي ينظر إليه كثيرون على أنه سيكون بطل العالم في المستقبل.

وسيكون المتسابق الأسترالي مدفوعا بعامل آخر لخوض السباق بصورة إيجابية وهو نهاية عقده بنهاية هذا الموسم.

وقال فريق رد بول إنه يرغب في استمرار ريتشياردو لكن سينتهي عقد أحد سائقي مرسيدس وأحد سائقي فيراري، وهما أنجح فريقين في سباقات السيارات، في نهاية هذا الموسم أيضا.

وأوضح ريتشياردو "أشعر أنني أجبت عن أسئلة كثيرة بشأن التعاقد رغم أن الموسم لم ينطلق بعد ولهذا فأنا أفضل عدم التعليق على هذا الأمر لفترة من الوقت.

"استعد الفريق جيدا هذا العام وأتمنى بالفعل أن يكون لويس (هاميلتون) محقا عندما قال إن رد بول لديه فرصة للمنافسة على اللقب وهو أمر سيمنحني شعورا بالسعادة انتظرته طويلا... فلننتظر لنرى ما سيحدث.

وأضاف "اسألوني مجددا بعد ستة أشهر من الآن".