EN 
- الخارجية: نقل السفارات إجباريا وليس اختياريا
- شركة العاصمة الإدارية: 1500 فدان مساحة حى السفارات
- بيومى: نقل السفارات عرف دبلوماسى حيث توجد وزارة الخارجية
- عابدين: التواصل مع السفارات بالتنسيق مع الخارجية من أجل نقلها
يعد مشروع العاصمة الإدارية الجديدة، واحدا من أهم المشروعات القومية فى الدولة، والذى أعلن عنه الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال مؤتمر "دعم وتنمية الاقتصاد المصرى"، فى مارس 2015 ،وخلال الثلاث اعوام الماضية بدأت الأعمال فى العاصمة الإدارية على قدم وساق.
ومن المقرر أنه سيتم نقل الحكومة ومؤسسة الرئاسة لإدارة الدولة من العاصمة الإدارية الجديدة، وكذلك نقل العديد من الوزارات والسفارات.
نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء أرقام هامة حول العاصمة الإدارية الجديدة. وقال المركز إن الهدف من بناء العاصمة هو تخفيف الضغط على العاصمة القديمة، ونقل الوزارات ومجلس النواب وإنشاء قاعة كبري للمؤتمرات ومدينة أوليمبية ؛ وتوفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة للشباب.
وأشار المركز إلى أن العائد الاقتصادي للعاصمة الإدارة يكمن في تخفيف الضغط على خدمات إقليم القاهرة الكبرى وتقع العاصمة الإدارية على مساحة 184 ألف فدان و تستوعب 6.5 مليون نسمة وتبعد 60 كيلو عن السويس و توفر 2 مليون فرصة عمل.
وأعلن اللواء أحمد زكى عابدين، رئيس مجلس إدارة العاصمة الإدارية الجديدة، أنه تم تخصيص مساحة كبيرة داخل العاصمة الإدارية لنقل مقار سفارات الدول الموجودة داخل مصر إلى العاصمة.
وأضاف عابدين أنه سيتم التواصل مع جميع السفارات لعرض مقترح نقل مقرات السفارات إلى العاصمة الإدارية الجديدة وسيكون ذلك من خلال شرائهم المساحات التى يحددونها داخل العاصمة الإدارية ومن ثم البدء فى تدشين مبانى السفارات.
وقال عابدين إنه من المخطط عقد اجتماع كبير لممثلى السفارات الأجنبية بالقاهرة، مشيرا إلى أن سفراء بلجيكا وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية قاموا بزيارة العاصمة الإدارية الجديدة وأبدوا رغبتهم فى نقل مقرات سفارات بلادهم للعاصمة الإدارية وحى السفارات سيقام على 1500 فدان.
أكد مصدر بوزارة الخارجية فى تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن السفارات الأجنبية العاملة بالقاهرة ملزمة بنقل مقارها إلى العاصمة الإدارية الجديدة بحكم أن مصر اختارتها عاصمة لها مؤكدًا أن هذا الأمر ليس اختياريًا وفى حكم الإلزام.
وأضاف المصدر في تصريح له صباح اليوم، أن الدول التى نقلت عواصمها وأنشأت عواصم جديدة هى نيجيريا، البرازيل، ماليزيا، باكستان وقامت مصر فى وقتها بنقل سفاراتها من العاصمة القديمة إلى العاصمة الجديدة اعتبارًا أن هذا اختيار الدولة المضيفة.
واستقبلت أمس الأربعاء العاصمة الإدارية الجديدة 150 سفيرا وعضو بعثة دبلوماسية ممثلين لأكثر من 90 دولة حول العالم، في مقرها بالتجمع الخامس بالقاهرة الجديدة.
ووجهت شركة العاصمة الإدارية الجديدة في وقت سابق بالتعاون مع وزارة الخارجية الدعوة لسفارات أكثر من 90 دولة مختلفة لتنظيم زيارة إلى مقر الشركة من أجل التعرف أكثر أحدث تطورات وحجم الأعمال في المشروع القومي العملاق بالإضافة إلي عرض الفرص المتاحة لكل دولة بالحي الدبلوماسي والوقوف على حجم احتياجات البعثات الدبلوماسية الأجنبية من أراضي العاصمة، فضلا عن الرد علي كافة الاستفسارات التي تتعلق بالمشروع.
أكد السفير جمال بيومى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن العرف الدبلوماسى المعترف به فى العلاقات الدبلوماسية هو نقل السفارات مقارها إلى حيث توجد وزارة الخارجية ويمكن أن يستغرق هذا بعض الوقت ولكن النهاية حتمية وإلزامية بنقل السفارات.
وأضاف بيومى في تصريح خاص لـ"صدى البلد" أن هناك عائدا اقتصاديا من نقل السفارات الى العاصمة الإدارية الجديدة عن طريق شراء الأراضى التى سوف تقام عليها السفارات من الدولة.
وأكد أنه لا توجد عواقب لنقل السفارات، مؤكدًا أن هذا الأمر هو المعتاد والمعترف به فى العلاقات الدبلوماسية وهو نقل السفارات إلى عاصمة الدولة التى تتم اختيارها.
