الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ما يا "أوبر" عليك ظالم .. قادر يا "كريم"


هل تتذكرون .. الطرف الثالث .. الذي ظهر في أعقاب ثورة يناير 2011 اللي كانت مجيدة وجميلة ونبيلة و نظيفة وبعدين جه الطرف التالت وركبها وغير اتجاهها وعملها عملية تحويل جنس ثوري وتحولت من مجيدة الى الحاج مرسو والبلتاجو والكتاتنو والباقي انتم عارفينه لغاية ما ربنا أنقذنا منهم والحمد لله رب العالمين ومصر عادت شمسك الذهب ويا حبيبتي يامصر .. لغاية ما قالوا عنا ورحم الله كل شهدائنا الأبرار الذين ضحوا بحياتهم في سبيل الدفاع عن مصر وعني وعنك ضد الارهاب الاسود وقوى الشر التي تتربص بمصر وتتآمر عليها ويعاونها أشرار في الداخل والخارج وانا ان شاء الله لمنتصرون على الارهاب وان شاء الله ستبدأ تنمية سيناء بربطها بالوادي وزراعتها بالخير والنماء .. رغم كيد الاعداء .. وكدنا أن ننسى هذا المجهول المسمى بالطرف التالت .

ولكن في الامس القريب فوجئنا بحكم من محكمة القضاء الاداري يحظر نشاط أوبر وكريم وهو حكم صادم جدا لنا كأبناء الجالية المصرية بالقاهرة لمصلحة من صدر هذا الحكم الغريب ولماذا في هذا التوقيت بعد ان ارتاحت جموع الشعب وابناء الطبقة التي كانت وسطى بوجود أوبر وكريم وبدأت تنتظم في عملها خاصة لتوصيل الأبناء بنات وأولاد وصرنا نطمئن على بناتنا الصغار تحديدا في مشاويرهن التي يصعب على الاباء والامهات القيام بها بسبب اعباء العمل .. وبعد أن ضبط اداء سائقي التاكسي حتى يستطيعوا منافسة اوبر وكريم .. يأتي هذا الحكم الغريب الكئيب الرهيب .. والذي يترتب عليه ايضا خسائر اقتصادية ضخمة لانه في النهاية استثمار اجنبي سيرحل بسبب هذا الحكم الاداري الرهيب ..

ولانني غير متخصص ولا أفهم في التطبيقات الموبايلاتية والانترتية سأترك الحديث في هذا الموضوع للصديق العزيز المهندس حسام صالح الاستشاري الكبير في تكنولوجيا المعلومات حيث يقول :تطبيقات نقل الركاب ... أيا كان اسمها.

هى فى الأصل شركات برمجيات طورت تطبيق يمكنهم من اقتسام الربح مع من يريد استخدام سيارته بعض الوقت لنقل الناس او قضاء مشاوير لهم. و الحقيقة أن التطبيق ممتاز و بقاله سنوات فى دول كثيرة فى العالم و منها بلدنا الجميلة و انا و اقارب كثيرين نستخدمها. لكنها فى كثير من بلاد العالم مثار مشكلة فى قانونيتها و لكنها تكتسب قوتها من استخدامها بكثرة و قدرة الانترنت على الانتشار واختراق كل الحواجز التقليدية.. هل قانوني فى اي بلد ان عربية ملاكى تركب ناس و تاخد منهم اجرة ؟ .. لا مش قانوني .. هل قانوني فى اى بلد عربية تقلب الملاكى الى اجرة بدون علم المرور؟ .. لا مش قانوني.

هل امان انى اشاور لعربية فى الشارع و اركبها و اخد نمرة السواق و اسمه ورقم العربية ..؟ طبعا مش امان بس لما با طلبه من على التطبيق الفاخر على شاشة موبايلي الخاص بأحس بالأمان. احساس صدقنى.

انا هنا مش باتكلم عن شركة او حالتهم التجارية او انهم بيدفعوا ضرايب او انه بيشغل التكييف .. انا هنا باتكلم عن تطبيق تكنولوجى يدخل فى اطار التجارة الالكترونية و لأنها غير مقننه بقانون فى معظم الدنيا سيظل اللغط و الأحكام و التظاهرات و خلاف جول مين المتضرر و مين الكسبان فى دائرة لا يوجد بها صح و غلط غير ما يستقر فى نفس كل شخص و ما يريد أن يقوله لنفسه لأنه لو سمع للقانون و المسموح قد لا يكون مبسوطا... طبعا فى دول طورت منظومة نقل الركاب فيها و لم تستطع شركات التطبيقات المنافسة فخرجت من السوق بس دى ليها كثير من الشروط و معظمها حصل فى مدن صغيرة حجما .. 

اركب اللى انت عاوزه و كله على مسئوليتك
المقالات المنشورة لا تعبر عن السياسة التحريرية للموقع وتحمل وتعبر عن رأي الكاتب فقط