كل ما تريد معرفته عن الانتخابات.. 59 مليون ناخب في 13 ألف لجنة فرعية وفتح الأبواب التاسعة صباحًا.. و"الوطنية للانتخابات" تدعو المواطنين للإدلاء بأصواتهم

الوطنية للانتخابات :
تيسيرات في تصويت كبار السن وذوي الإعاقة
لجان مستحدثة في العاصمة الإدارية والمناطق الصناعية
بطاقة التصويت مؤمنة وفقا لأحدث النظم

يتوجه فى التاسعة من صباح غد الاثنين، 59 مليونا و78 ألفا و138 ناخبا إلي صناديق الاقتراع بـ 13 ألفا و706 لجان فرعية على مستوى الجمهورية للإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات الرئاسية.

وانتهت الهيئة الوطنية للانتخابات، بالتعاون مع كافة أطراف العملية الانتخابية من الوزارات والجهات الأمنية، من جميع الإجراءات والترتيبات اللازمة لتصويت المصريين فى الداخل، والمقرر إجراؤها غدا الاثنين وتستمر على مدار ثلاث أيام، حيث تسلم القضاة المشرفين على اللجان الانتخابية أوراق العملية الانتخابية من بطاقات الاقتراع ومحاضر فتح وغلق اللجان الانتخابية، وكافة أدوات عملية الاقتراع.

وقالت الهيئة، إن عملية الاقتراع تبدأ في التاسعة صباحا، بعد التأكد من خلو صناديق الاقتراع، بفتح محضر إجراءات الاقتراع ويثبت فيه رئيس اللجنة بداية عملية الاقتراع، كما يثبت حضور من يوجد من مندوبي المرشحين أمام اللجنة، وفي حالة زيادة عدد المندوبين عن اثنين يتم إعداد كشف بالأسماء الزائدة يتضمن اسم المندوب ورقم بطاقة الرقم القومي واسم المرشح الذي يمثله وتوقيع المندوب، ويرفق الكشف بمحضر إجراءات الاقتراع.

وأضافت، عند حضور الناخب لمقر اللجنة يطلع رئيسها على أصل بطاقة الرقم القومي أو أصل جواز السفر الثابت به الرقم القومي (المميكن)، وإذا كانت الناخبة امرأة منتقبة يتأكد رئيس اللجنة من شخصيتها بمعرفته، وله أن يكلف بذلك إحدى السيدات من أعضاء اللجنة، وفي حالة رفض الناخبة المنتقبة ذلك لا يسمح لها بالإدلاء بصوتها مع إثبات ذلك بمحضر إجراءات الاقتراع.

ويتم توجيه الناخب إلى الموظف المسئول ليقوم بمسح الباركود الموجود على بطاقة الرقم القومي أو جواز السفر المميكن بالقارئ الإلكتروني، للتأكد من أن الناخب مقيد بقاعدة بيانات الناخبين، وإنه لم يسبق له الإدلاء بصوته في الخارج، في حالة التأكد مما سبق يتم إثبات اسم الناخب ورقمه القومي في كشف الناخبين، ثم يوقع الناخب قرين اسمه (بخط يده أو ببصمة إبهامه)، كما يوقع أمين اللجنة في الخانة المخصصة له.

وأضافت الهيئة، يسلم رئيس اللجنة بطاقة الاقتراع للناخب، وبعد أن يدلى الناخب برغبته في المكان المخصص لذلك يضع البطاقة مطوية داخل صندوق الاقتراع المخصص لذلك، في حالة امتلاء صندوق الاقتراع في أي وقت يتم غلق فتحة الصندوق وذلك بالقفل البالستيكي المرقم أو الجمع عليها بالجمع الأحمر بطريقة لا تسمح بإدخال أي ورقة، واستبداله بآخر جديد وإثبات ذلك بمحضر إجراءات الاقتراع.

ساعة راحة

تتخلل فترة الاقتراع ساعة راحة تبدأ من الساعة الثالثة مساء حتى الرابعة مساء، وعلي رئيس اللجنة اثبات توقف اللجنة للراحة بمحضر إجراءات الاقتراع، وغلق الفتحة المخصصة لوضع بطاقات الاقتراع بصندوق الاقتراع بالقفل البالستيكي المرقم أو بالجمع عليها بالجمع الأحمر بطريقة لا تسمح بإدخال أي ورقة، والتحفظ على أوراق الاقتراع غير المستخدمة، وكشف أسماء الناخبين، ومحاضر اللجنة، وتأمينهم بطريقة لا تسمح بالتلاعب بها.

بعد انتهاء موعد الراحة يقوم رئيس اللجنة، في حضور أعضاء وأمناء اللجنة ومن يوجد من مندوبي المرشحين، بالتأكد من سلامة صندوق الاقتراع، وسلامة باقي الأوراق، ثم يقوم بفض التأمين ويعلن بدء استكمال عملية الاقتراع .

اليوم الأول

وقالت الهيئة، في تمام الساعة التاسعة من مساء اليوم الأول من أيام الاقتراع، تنهي اللجنة عملها، ويتم حصر عدد من أبدى الرأي في اليوم الأول من واقع كشف الناخبين ويقوم رئيس اللجنة في حضور أعضاء وأمناء اللجنة ومن يوجد من مندوبي المرشحين، بغلق فتحة صندوق الاقتراع بالقفل البالستيكي المرقم أو الجمع عليها بالجمع الأحمر بطريقة لا تسمح بإدخال أي ورقة، كما يقوم بوضع أوراق الاقتراع غير المستخدمة وكشف أسماء الناخبين ومحاضر اللجنة داخل مظروف مغلق أو أكثر، وتختم المظاريف بخاتم اللجنة، ثم يتم غلق الحجرة بمفتاح خاص يحتفظ به رئيس اللجنة، ويثبت ذلك في محضر اجراءات الاقتراع، ويعين عليها الحراسة اللازمة .

وأوضحت أنه في تمام الساعة التاسعة من صباح اليوم التالي، يقوم رئيس لجنة الانتخابات بفتح اللجنة بعد التأكد من سلامة الحجرة وما بداخلها، وفض تأمين فتحة صندوق الانتخاب في حضور من يوجد من مندوبي المرشحين، ويتم اثبات ذلك بالجزء الخاص بمحضر إجراءات اليوم الثاني في محضر اجراءات الاقتراع، ثم تتبع بعد ذلك ذات اجراءات الاقتراع المتبعة في اليوم الأول بما فيها الاجراءات الخاصة بانتهاء عملية االقتراع.

وأضافت، في تمام الساعة التاسعة من صباح اليوم الثالث، يقوم رئيس لجنة الانتخاب بفتح اللجنة بعد التأكد من سلامة الحجرة وما بداخلها، وفض تأمين فتحة صندوق الانتخاب في حضور من يوجد من مندوبي المرشحين ، ويتم اثبات ذلك بالجزء الخاص بمحضر اجراءات اليوم الثالث في محضر اجراءات الاقتراع، ثم تتبع بعد ذلك ذات اجراءات الاقتراع المتبعة في اليومين الاول والثاني مع الأخذ في الاعتبار الاجراءات الخاصة بمرحلة انتهاء عملية الاقتراع الخاصة باليوم الثالث.

وعند انتهاء عملية الاقتراع الخاصة باليوم الثالث في تمام الساعة التاسعة مساء من اليوم الأخير من عملية الاقتراع، يتأكد رئيس اللجنة الفرعية من عدم وجود ناخبين داخل جمعية الانتخاب، وفى حالة وجود ناخبين يقوم بحصرهم ويسمح لهم بالإدلاء بأصواتهم ثم تنهى اللجنة عملية الاقتراع ويتم حصر عدد من أدلوا بأصواتهم من واقع كشوف الناخبين.

تذليل كافة العقبات

ومن جانبه أكد المستشار لاشين إبراهيم رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، أن الهيئة حرصت منذ اللحظة الأولى للإعداد للانتخابات الرئاسية، على تذليل كافة العقبات وتقديم أوجه العون والتيسيرات الممكنة للمواطنين، لحثهم على المشاركة في العملية الانتخابية.. مشيرا إلى أن المشاركة في الاقتراع، فضلا عن كونها حقا دستوريا وواجبا وطنيا، تأتي في إطار تحديات تواجهها مصر تفرض التزاما أخلاقيا على الجميع بالمشاركة.

ودعا المستشار لاشين إبراهيم، المصريين إلى الاحتشاد والنزول للجان الاقتراع لاختيار من يرونه جديرا بمنصب رئيس الجمهورية في المرحلة القادمة من عمر البلاد، في ظل انتخابات نزيهة وشفافة تشرف عليها وتديرها الهيئة الوطنية للانتخابات، باعتبار أن المشاركة هي أحد أهم آليات استكمال عمليات التنمية والبناء التي أطلقها المصريون بعد ثورتين شعبيتين في يناير 2011 و يونيو 2013 .

وأضاف أن الهيئة وهي تحرص على مشاركة كافة فئات وطوائف المجتمع في العملية الانتخابية، فإنها أولت اهتماما خاصا بذوي الإعاقة وكبار السن والمواطنين الوافدين.. موضحا أن معظم لجان الانتخاب الفرعية ستكون بالطوابق الأرضية بالمراكز الانتخابية لتجنيبهم مشقة صعود الطوابق العلوية، وأنه تم تزويد كل لجنة بكرسي متحرك لتمكين ذوي الإعاقة الحركية من المشاركة والدخول إلى مقار اللجان، وذلك بالتنسيق مع مديريات الأمن بجميع المحافظات.

ولفت إلى أن الهيئة أنشأت في عموم محافظات مصر لجانا جديدة لتصويت المواطنين الوافدين، وهم الذين سيتواجدون خلال أيام الانتخابات في محافظات غير المحافظات الواقع بها موطنهم الانتخابي وفقا لمحل الإقامة الثابت ببطاقة الرقم القومي، إيمانا بأحقيتهم في المشاركة المجتمعية وأداء واجبهم الدستوري والقانوني.

وأوضح أنه تم إنشاء لجان بالعاصمة الإدارية الجديدة، وسوق العبور، ومقار شركات البناء والإنشاءات والمصانع الكبرى كثيفة العمالة ومن بينها مصانع مدينة العاشر من رمضان والعامرية والدخيلة بالأسكندرية وببورسعيد، ومدينة شرم الشيخ، ومدينة الرحاب، ومدينتي.

وأشار إلى أن الهيئة الوطنية للانتخابات حرصت أيضا على أن تكون بطاقات التصويت في الانتخابات الرئاسية، مؤمنة وفقا لأحدث النظم والأساليب المتقدمة، وعلى نحو يحول تماما دون تقليدها أو تزويرها، حرصا على سلامة ونزاهة العملية الانتخابية وحماية لإرادة الناخبين.