الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ترامب و"أم لطفي" اللي بتنور وتطفي


أعتقد أنه لا يوجد فرق كبير بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وبين أم ترتر وأم لطفي المتداول اسماهما على ألسنة المصريين في الأحياء الشعبية ولكل منهما قصة سأرويها لكم نقلا عن صفحة الملك فاروق على السوشيال ميديا .

أما قصة ترامب فمعروفة للجميع في خداعه وبطلجته وابتزازه لدول الخليج والتحايل والكذب وهو ما ظهر جليا وبوضوح في الأزمة الأخيرة والمفتعلة حول سوريا وتمثيلية الهجوم الكيماوي في دوما وما ترتب عليها من هجوم صاروخي على بعض المناطق السورية أو ما نستطيع أن نطلق عليه العدوان الثلاثي (أمريكي بريطاني فرنسي) وهو الأمر الذي رفضته مصر بوضوح في بيان أصدرته الخارجية المصرية وهو الموقف العربي الوحيد الرافض للضربة والعدوان على سوريا الشقيقة مهما كانت الأسباب وهو ما أكد عليه الرئيس السيسي في كلمته أمام القمة العربية الـ 29 بالظهران .

نعود لترامب وبلطجته وكذبه وخداعه حتى فيما يتعلق بالحرب على الإرهاب فهو يدعي كذبا أن أمريكا تحارب الإرهاب وأنه يدعمنا في حربنا ضد الإرهاب بينما هو يمارس ضغوطه من أجل عدم محاسبة قطر على دعمها للإرهاب سواء بالتمويل أو التسليح أو التدريب أو توفير الملاذ الآمن للإرهابيين والغطاء السياسي، مع المساعدات اللوجستية لهم التي يحتاجونها .

ويبتز ترامب دول الخليج ليحصل منهم على مليارات الدولارات في بلطجة فجة مثلما كانت تفعل أم ترتر التي سأروي لكم قصتها الآن: وهي الست نفوسة الشهيره بـ"أم ترتر" كانت ساكنة فى حواري كرموز ومعروف عنها أنها لا مؤاخذه ست لسانها طويل ومفترية وفى فرش الملاية ما لهاش مثيل وماشية على مبدأ فى الحارة: "الشرشوحة ست جيرانها" .. أم ترتر ماكانش عندها ولد اسمه ترتر كان عندها اسماعيل وإبراهيم ونبوية ترتر اسم شهرة لأنها كانت عايقة بتلبس جلاليب ومنديل بترتر عشان كدا سموها أم ترتر وجوزها المعلم علوان أبو اسماعيل "عربجى حنطور ".

أم ترتر كانت ست بيت شاطرة ساكنة فى بيت دور واحد منه بيت وعربخانة لحصان وعربية المعلم علوان والبيوت اللى حواليها دورين وثلاته وعامله فوق السطح مزرعة فراخ وبط وكلهم "برابر" ما فيش ولا ديك ولا دكر بط .. وسايباهم سارحين ع السطح يلاغوا فى ديوك ودكورة بط الجيران وزى ما قالوا "ومن الحب ما قتل حتى فى الفراخ والبط" ديوك الجيران كانت تنط على سطح أم ترتر عشان تكسر الفراخ الديك اللى ينط أو دكر البط على سطح أم ترتر مفقود يا ولدى وعلى طول يبقى اجدع عشوة للمعلم علوان!! وكانت خبيرة فى اخفاء اثر الديك من ريش وخلافه واللى كان يضيع لها ديك وتسأل الجيران يردوا عليها بصوت واطي "عند أم ترتر ربنا يعوض عليكى" عشان أم ترتر لو سمعت تخلى فردة الشبشب أعلى منهم مش بقولكوا كانت مفترية كانت ريا وسكينة الفراخ ..

ومن هنا طلع المثل الشعبى "عند أم ترتر" يدل على استحالة انك تلاقى اللى بتدور عليه رغم أنك عارف ومتأكد مين اللى خده ...!!!!وهو نفس اللي بيعمله دونالد ترامب معانا ومع دول الخليج والمليار دولار هو دكر البط اللي بيطلع على سطح أم ترتر ومابيرجعش.. أما عن أم لطفي اللي بتنور وتطفي فعلاقتها بترامب إن الاتنين كدابين والكدب بالنسبة لهم مصدر سعادة وبهجة.

ودلوقتي بقى هاحكيلكم حكاية أم لطفي اللي بتنور وتطفي عشان تعرفوا إن ترامب زيها بالظبط : (أم لطفي هى السيدة نعيمه محسن القللي و كانت سيدة شعبيه من حواري السياله ببحرى فى الإسكندرية و كانت متجوزة من الحاج حوده لطفى الهردى اكبر كومسيونجى فى الاربعينات و كان الحاج حوده متزوج من ثلاث نساء قبل السيده نعيمه لكن خلفتهم بنات بينما الحاج حوده يحلم بالولد الذى يحمل اسمه فقام الحاج حوده بشراء سيارة بكار جديده لتكون هديه لمن تنجب الولد من زوجاته و توصلت السيده نعيمه لحيلة وهي إخباره بأنها حامل واتفقت مع ام حسن الداية على خطف مولود ولد من احدى زبائنها بحجة انه لم يعش المولود ونجحت الخطه و أوهمت السيدة نعيمة زوجها بأنها أنجبت الولد الذي انتظره كثيرا وكثيرا و أطلق عليه اسم والده لطفى وحينها استحقت السيدة نعيمه السيارة البكار وكانت اول سيده فى بحرى تمتلك سياره و كانت مٌغرمة باستعمال النور العالي ( الرعاش ) بصفة دائمة حتى اشتهرت فى جميع انحاء الاسكندريه بأم لطفى اللى بتنور و تطفى و بعد مرور عدة سنوات عند ما احست ام حسن الداية بسكرات الموت أخبرت الحاج حوده بالمكيدة التي وقع فيها وانتشرت القصه فى انحاء الاسكندريه ومن ساعتها استخدم الناس مصطلح عند أم لطفى اللى بتنور وتطفى كنايه على المكيده والخداع وعدم الالتزام بالعهود .. وهو مايفعله ترامب تماما والدول العربية هي الحاج حودة اللي خدعته أم لطفي .. اللي بتنور وتطفي .. والله المستعان ويعوض علينا في كل المليارات اللي راحت عند أم ترامب.
المقالات المنشورة لا تعبر عن السياسة التحريرية للموقع وتحمل وتعبر عن رأي الكاتب فقط