قال الدكتور محمد العربي، الداعية الإسلامي، إن القرآن الكريم بدأ في كثير من السور وفي مواضع مختلفة بـ«الحمد»، كقوله تعالى في سورة الفاتحة: «الحَمْدُلله ربّ العالَمينْ»، وثبت الترغيب بالتسبيح في ديننا الحنيف في الكثير من المواضع في القرآن والسنة، فقد قال الله تعالى في سورة الصافات: «سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُون».
وأوضح «العربي»، خلال تقديمه برنامج «المسلمون يتساءلون» على فضائية «المحور»، أن التسبيح في القرآن الكريم يأتي قبله أو يحلقه أمر عجيب، كقوله تعالى: «سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنْبِتُ الأَرْضُ وَمِنْ أَنْفُسِهِمْ وَمِمَّا لَا يَعْلَمُونَ» (يس:36).
وأشار إلى أن التحميد يأتي في القرآن الكريم عند الحديث عن نعمة يجب أن تحمد الله عليها، كقول تعالى: «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ» «إبراهيم: 39).