الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رئيس الأركان الإسرائيلي يفجر مفاجأة عن الأسلحة النووية بالشرق الأوسط

صدى البلد

فجّر رئيس الأركان الإسرائيلي، جادي ايزنكوت، اليوم الخميس، مفاجأة مدوية بشأن احتمالية انتشار الأسلحة النووية في منطقة الشرق الأوسط.

وذكر موقع "والا" الإسرائيلي أن رئيس الأركان يرى أن إسرائيل لا يمكنها القضاء نهائيا على الجهود الإيرانية النووية، ولذلك يجب على إسرائيل أن تعتاد على التعايش مع انتشار أسلحة الدمار الشامل في المنطقة.

وأشار الموقع إلى أن هذه الرؤية ظهرت بعد الإعلان الإسرائيلي عن عملياتها ضد المبادرات النووية في محيطها، ابتداء من قصف المفاعل النووي العراقي في أكتوبر 1981 وحتى قصف مفاعل دير الزور السوري.

وذكر المحلل العسكري في موقع "والا" الإسرائيلي أن عقيدة إيزنكوت التي ترفض اعتبار انتشار الأسلحة النووية في المنطقة حكما بالقضاء على إسرائيل، طرحت أكثر من مرة في نقاشات متعددة مغلقة لخبرا الأمن منذ الكشف عن الأنشطة الإسرائيلية في مفاعل ديمونة عام 1960، وفي أعقاب هذا الكشف، تم تعقب أنشطة دول عربية وإٍسلامية مثل "مصر، باكستان، العراق، إيران" الرامية إلى التسلح برؤوس حربية للدمار الشامل، والتسلح بقاذفات وصواريخ يمكنها توصيل هذه الرؤوس إلى أهدافها، وقد طرح خلال أحد الاجتماعات فرضية عدم قدرة إسرائيل على الاستمرار في إحباط جهود التسلح النووي، واضطرارها للتعايش مع وجود أسلحة نووية في محيطها.

وأشار المحلل الإسرائيلي إلى أن إسرائيل الرسمية دأبت خلال السنوات الماضية على العمل من أجل إحباط جهود التسلح النووي، مثلما حدث في المفاعل العراقي والسوري، كما حاولت حكومة نتنياهو أيضا قصف المنشآت النووية الإيرانية، لكن تراجعت تحت ضغط من رئيس الأركان آنذاك، جابي اشكنازي، ورئيس الموساد، مائير داجان، والرئيس الإسرائيلي، شيمون بيريز.