EN 
وفد البرلمان يصل أبوسمبل فى اليوم الثالث لزيارة أسوان الميدانية
محافظ أسوان لوفد البرلمان:
250 مليون جنيه لتطوير أبو سمبل
أهالي قرية كركر النوبية لوفد البرلمان:
أهالي قرية كركر النوبية لوفد البرلمان:
كلنا مع الرئيس والدولة
أهالي أسوان الجديدة يطالبون «محلية النواب» بحل أزمة الكهرباء
تفقد وفد يضم أعضاء بلجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب برئاسة المهندس أحمد السجينى، واللواء مجدى حجازى محافظ أسوان، واللواء محمد البنداري، ممثل وزارة التنمية المحلية،صباح اليوم الجمعة،مدينة أبو سمبل، للتعرف على التحديات التى تواجهها.
يأتي ذلك في إطار الزيارة الميدانية التي تنظمها لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب إلي محافظة أسوان، والتي بدأت أمس الأول الأربعاء، وتستمر حتى صباح غد، السبت.
وأكد محافظ أسوان على أن المحافظة عملت على تطوير المدينة ورفع كفاءتها بالتنسيق مع الوزارات والجهات المختصة، بتكلفة بدأت بـ 25 مليون جنية، حتى انتهت بـ 250 مليون جنيه خلال الـ 8 شهور الماضية، بدعم من كافة أجهزة الدولة، ﻹظهار المدينة في شكلها الجذاب وبكفاءة عالية على كافة المستويات.
وتضمنت الزيارة تفقد الأعضاء لمعبد أبو سمبل، والذى يعد درة المعابد المصرية، وفريد من نوعه كونه تم نحته ولم يتم بناءه مثل المعابد الأخرى ، كما تضمنت الزيارة أيضا مدرسة التمريض، ومشروع أنشاء مركز ثقافى بأبو سمبل وساحة للإحتفالات، والذى توقف بسبب الميزانية وفى حاجة لدعم النواب للإنتهاء منه، لحاجة لمدينة له.
ويقام هذا المشروع على 5170 مترا ، بميزانية مقدرة بـ 85 مليون جنيه ، إلا أنها لم تصرف بشكل نهائي للمشروع حتى الآن ، فى الوقت الذى تضمنت الزيارة أيضا مستشفى أبو سمبل العام ، وآليات الخدمة الصحية بالمدينة.
في سياق متصل، أكد أهالى النوبة تضامنهم ودعمهم الكامل للرئيس عبد الفتاح السيسى، والدولة المصرية، رافضين محاولات للزج بهم ﻹثارة الفتن.
جاء ذلك فى لقاء ممثلين لهم بوفد لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، بقرية كركر، المرشحة لتوطين أهالى النوبة، حيث تفقد الأعضاء القرية واستعرضوا مشاكلهم التى يطالبون بالتغلب عليها من قبل الرئيس والدولة المصرية.
وقال خليل محجوب، أحد الأهالى، لوفد البرلمان، أنهم خلف الدولة المصرية يساندون الرئيس وخرجوا للتصويت له والمشاركة فى الانتخابات الرئاسية رافضا أى محاولات للزج بهم فى أى فتن قائلا:" النوبيين إنتماؤهم الأول والأخير لمصر".
وأكد أن مطالب قرية كركر النوبية هى العمل على تحويلها لمدينة، والتغلب على إشكاليات قطع المياه وتوفير خزان للمياه أيضا ، بالإضافة إلى عمل مشروعات تنمية ومصانع للتغلب على بطالة القرية ، مشيرا إلى أن المصانع والشركات ستعمل على تحقيق تنمية لصالح الدولة المصرية والدول الإفريقية خاصة أنهم البوابة الجنوبية لمصر، مضيفا بضرورة دعم قسم الشرطة فى القرية ﻷن إمكانياته قليله ولابد من تطويره.
من جانبه قال يس عبد الصبور، عضو مجلس النواب عن دائرة نصر النوبة ، أن أهالى النوبة يستنكرون أى شيئ يُقال بالخطأ فى حق الدولة المصرية، والجميع يقف خلف الرئيس والدول وانتماؤنا الأول والأخير لمصر.
وأكد عبد الصبور أن الدولة تهتم بالنوبة وتعمل جاهدة على تطبيق نصوص الدستور بشأنهم ، مطالبا المحافظة بالعمل على حل مشكلة المياه والخزان وأيضا مستودع البوتاجاز ، والعمل على إفادة أهالى النوبة من الصوب الزراعية والمزارع السمكية للتغلب على إشكاليات البطالة، بالإضافة إلى تطوير الموقف الدولى وضبط العمل به.
واتفق معه النائب محمد الحسينى، وكيل لجنة الإدارة المحلية، مؤكدا أن مطالب أهالى قرية كركر، مشروعه ويتم حلها بالتنسيق مع الحكومة، مؤكدا على أن الدولة ورئيس الجمهورية يؤمنون بحقوق النوبيين، خاصة أنهم جزء من الوطن المصرى، مطالبا بعمل مشروعات تنمية لخدمة أهالى القرية.
وتضمنت الزيارة أيضا محطة كهرباء السد العالي، حيث استمع الوفد من بعض المهندسين والمسئولين لشرح تفصيلي عن السد العالي وتاريخ إنشائه وأهدافه، وعن تاريخ إنشاء محطة توليد الكهرباء، كما مر الوفد البرلماني علي مبني رمز الصداقة المصري السوفيتي.
وأكد بعض المسئولين الذين استقبلوا وفد البرلمان، أن السد العالي يولد كهرباء يتم الاستفاذة منها في المشروعات الصناعية، كما ستستخدم في المشروعات والمناطق الصناعية والمصانع التي يتم إقامتها حاليا أو المستهدف إقامتها الفترة المقبلة بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسى.
وتفقدت اللجنة وحدات الإسكان الاجتماعى بمدينة أسوان الجديدة، واستمعوا إلى شرح من المهندس أحمد رشاد، رئيس جهاز أسوان الجديدة، والذى أوضح بأن المدينة تقع على مساحة 22 ألف فدان على الشاطئ الغربى لنهر النيل، وتم تنفيذ 2600 وحدة سكنية تابعة للإسكان الاجتماعى، و280 وحدة بالإسكان الاقتصادى، بخلاف قطع الأراضى ومشروعات المرافق والخدمات والطرق والاتصالات.
وخلال الزيارة، طالب عدد من سكان مدينة أسوان الجديدة، من اللجنة ومحافظ أسوان، التدخل لحل بعض المشاكل التى يعانون منها، كانقطاع الكهرباء باستمرار والذى يستمر لمدة 10 ساعات أو أكثر وبشكل متكرر وشبه يومى، وذلك بسبب سوء التنفيذ وكثرة الأعطال وسوء التعامل وإدارة الأزمة وضعف الصيانة، بالإضافة إلى مشكلة توقف توصيل الغاز الطبيعي للمدينة رغم أن معظم السكان الحاليين تم التعاقد معهم ودفع مقايسة التوصيل، وقام جهاز المدينة بدفع قيمة مقايسة الخطوط الأرضية ولكن شركة الغاز ليس لديها نية في توصيل الغاز في الوقت الحالى "على حد وصفهم".
وأشار سكان المدينة، إلى عدم وجود مظاهر للحياة بالمدينة من سوبر ماركت وصيدلية ومخبز واسطوانات بوتاجاز، علاوة على مشكلة عدم تشغيل مدرسة تعليم أساسي بالحي الثانى - والذي يقطنه كل سكان المدينة - ومزمع تشغيلها العام الدراسي المقبل ولكن لصالح كلية بنات للدراسات الإسلامية، وتشغيل مدرسة الحي الثالث للتعليم الأساسي الذي يبعد 5 كيلو مترات عن السكان، مطالبين بمراجعة القرار مع الجهات المعنية وتشغيل مدرسة الحي الثالث بجوار الجامعة لكلية البنات، والإبقاء على مدرسة الحي الثاني للسكان حرصا على سلامة وأمن أطفالنا.
فى المقابل، أوضح المهندس أحمد رشاد، رئيس جهاز مدينة أسوان الجديدة، بأن مشكلة انقطاع الكهرباء تأتى بسبب الأعطال نظرًا لأن المدينة تحت الإنشاء ومعرض الكابلات الكهربائية بها للقطع، مشيرًا إلى أن تخصيص مبنى المدرسة لصالح كلية البنات جاء بقرار من هيئة المجتمعات العمرانية، وسيكون مؤقتًا لمدة عام واحد فقط، وخلال هذا العام سيتم تخصيص أتوبيسات من الجهاز لنقل التلاميذ بالمدينة إلى المدرسة الأخرى بالحى الثالث.
ومن جانبه، وعد اللواء مجدى حجازى، محافظ أسوان، بعقد لقاء مع مجلس سكان مدينة أسوان الجديدة، والممثلين عن باقى السكان، لحل جميع المشاكل والمعوقات التى تواجه السكان الحاليين بالمدينة، بالتنسيق مع الجهات المعنية.
أهالي أسوان الجديدة يطالبون «محلية النواب» بحل أزمة الكهرباء
تفقد وفد يضم أعضاء بلجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب برئاسة المهندس أحمد السجينى، واللواء مجدى حجازى محافظ أسوان، واللواء محمد البنداري، ممثل وزارة التنمية المحلية،صباح اليوم الجمعة،مدينة أبو سمبل، للتعرف على التحديات التى تواجهها.
يأتي ذلك في إطار الزيارة الميدانية التي تنظمها لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب إلي محافظة أسوان، والتي بدأت أمس الأول الأربعاء، وتستمر حتى صباح غد، السبت.
وأكد محافظ أسوان على أن المحافظة عملت على تطوير المدينة ورفع كفاءتها بالتنسيق مع الوزارات والجهات المختصة، بتكلفة بدأت بـ 25 مليون جنية، حتى انتهت بـ 250 مليون جنيه خلال الـ 8 شهور الماضية، بدعم من كافة أجهزة الدولة، ﻹظهار المدينة في شكلها الجذاب وبكفاءة عالية على كافة المستويات.
وتضمنت الزيارة تفقد الأعضاء لمعبد أبو سمبل، والذى يعد درة المعابد المصرية، وفريد من نوعه كونه تم نحته ولم يتم بناءه مثل المعابد الأخرى ، كما تضمنت الزيارة أيضا مدرسة التمريض، ومشروع أنشاء مركز ثقافى بأبو سمبل وساحة للإحتفالات، والذى توقف بسبب الميزانية وفى حاجة لدعم النواب للإنتهاء منه، لحاجة لمدينة له.
ويقام هذا المشروع على 5170 مترا ، بميزانية مقدرة بـ 85 مليون جنيه ، إلا أنها لم تصرف بشكل نهائي للمشروع حتى الآن ، فى الوقت الذى تضمنت الزيارة أيضا مستشفى أبو سمبل العام ، وآليات الخدمة الصحية بالمدينة.
في سياق متصل، أكد أهالى النوبة تضامنهم ودعمهم الكامل للرئيس عبد الفتاح السيسى، والدولة المصرية، رافضين محاولات للزج بهم ﻹثارة الفتن.
جاء ذلك فى لقاء ممثلين لهم بوفد لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، بقرية كركر، المرشحة لتوطين أهالى النوبة، حيث تفقد الأعضاء القرية واستعرضوا مشاكلهم التى يطالبون بالتغلب عليها من قبل الرئيس والدولة المصرية.
وقال خليل محجوب، أحد الأهالى، لوفد البرلمان، أنهم خلف الدولة المصرية يساندون الرئيس وخرجوا للتصويت له والمشاركة فى الانتخابات الرئاسية رافضا أى محاولات للزج بهم فى أى فتن قائلا:" النوبيين إنتماؤهم الأول والأخير لمصر".
وأكد أن مطالب قرية كركر النوبية هى العمل على تحويلها لمدينة، والتغلب على إشكاليات قطع المياه وتوفير خزان للمياه أيضا ، بالإضافة إلى عمل مشروعات تنمية ومصانع للتغلب على بطالة القرية ، مشيرا إلى أن المصانع والشركات ستعمل على تحقيق تنمية لصالح الدولة المصرية والدول الإفريقية خاصة أنهم البوابة الجنوبية لمصر، مضيفا بضرورة دعم قسم الشرطة فى القرية ﻷن إمكانياته قليله ولابد من تطويره.
من جانبه قال يس عبد الصبور، عضو مجلس النواب عن دائرة نصر النوبة ، أن أهالى النوبة يستنكرون أى شيئ يُقال بالخطأ فى حق الدولة المصرية، والجميع يقف خلف الرئيس والدول وانتماؤنا الأول والأخير لمصر.
وأكد عبد الصبور أن الدولة تهتم بالنوبة وتعمل جاهدة على تطبيق نصوص الدستور بشأنهم ، مطالبا المحافظة بالعمل على حل مشكلة المياه والخزان وأيضا مستودع البوتاجاز ، والعمل على إفادة أهالى النوبة من الصوب الزراعية والمزارع السمكية للتغلب على إشكاليات البطالة، بالإضافة إلى تطوير الموقف الدولى وضبط العمل به.
واتفق معه النائب محمد الحسينى، وكيل لجنة الإدارة المحلية، مؤكدا أن مطالب أهالى قرية كركر، مشروعه ويتم حلها بالتنسيق مع الحكومة، مؤكدا على أن الدولة ورئيس الجمهورية يؤمنون بحقوق النوبيين، خاصة أنهم جزء من الوطن المصرى، مطالبا بعمل مشروعات تنمية لخدمة أهالى القرية.
وتضمنت الزيارة أيضا محطة كهرباء السد العالي، حيث استمع الوفد من بعض المهندسين والمسئولين لشرح تفصيلي عن السد العالي وتاريخ إنشائه وأهدافه، وعن تاريخ إنشاء محطة توليد الكهرباء، كما مر الوفد البرلماني علي مبني رمز الصداقة المصري السوفيتي.
وأكد بعض المسئولين الذين استقبلوا وفد البرلمان، أن السد العالي يولد كهرباء يتم الاستفاذة منها في المشروعات الصناعية، كما ستستخدم في المشروعات والمناطق الصناعية والمصانع التي يتم إقامتها حاليا أو المستهدف إقامتها الفترة المقبلة بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسى.
وتفقدت اللجنة وحدات الإسكان الاجتماعى بمدينة أسوان الجديدة، واستمعوا إلى شرح من المهندس أحمد رشاد، رئيس جهاز أسوان الجديدة، والذى أوضح بأن المدينة تقع على مساحة 22 ألف فدان على الشاطئ الغربى لنهر النيل، وتم تنفيذ 2600 وحدة سكنية تابعة للإسكان الاجتماعى، و280 وحدة بالإسكان الاقتصادى، بخلاف قطع الأراضى ومشروعات المرافق والخدمات والطرق والاتصالات.
وخلال الزيارة، طالب عدد من سكان مدينة أسوان الجديدة، من اللجنة ومحافظ أسوان، التدخل لحل بعض المشاكل التى يعانون منها، كانقطاع الكهرباء باستمرار والذى يستمر لمدة 10 ساعات أو أكثر وبشكل متكرر وشبه يومى، وذلك بسبب سوء التنفيذ وكثرة الأعطال وسوء التعامل وإدارة الأزمة وضعف الصيانة، بالإضافة إلى مشكلة توقف توصيل الغاز الطبيعي للمدينة رغم أن معظم السكان الحاليين تم التعاقد معهم ودفع مقايسة التوصيل، وقام جهاز المدينة بدفع قيمة مقايسة الخطوط الأرضية ولكن شركة الغاز ليس لديها نية في توصيل الغاز في الوقت الحالى "على حد وصفهم".
وأشار سكان المدينة، إلى عدم وجود مظاهر للحياة بالمدينة من سوبر ماركت وصيدلية ومخبز واسطوانات بوتاجاز، علاوة على مشكلة عدم تشغيل مدرسة تعليم أساسي بالحي الثانى - والذي يقطنه كل سكان المدينة - ومزمع تشغيلها العام الدراسي المقبل ولكن لصالح كلية بنات للدراسات الإسلامية، وتشغيل مدرسة الحي الثالث للتعليم الأساسي الذي يبعد 5 كيلو مترات عن السكان، مطالبين بمراجعة القرار مع الجهات المعنية وتشغيل مدرسة الحي الثالث بجوار الجامعة لكلية البنات، والإبقاء على مدرسة الحي الثاني للسكان حرصا على سلامة وأمن أطفالنا.
فى المقابل، أوضح المهندس أحمد رشاد، رئيس جهاز مدينة أسوان الجديدة، بأن مشكلة انقطاع الكهرباء تأتى بسبب الأعطال نظرًا لأن المدينة تحت الإنشاء ومعرض الكابلات الكهربائية بها للقطع، مشيرًا إلى أن تخصيص مبنى المدرسة لصالح كلية البنات جاء بقرار من هيئة المجتمعات العمرانية، وسيكون مؤقتًا لمدة عام واحد فقط، وخلال هذا العام سيتم تخصيص أتوبيسات من الجهاز لنقل التلاميذ بالمدينة إلى المدرسة الأخرى بالحى الثالث.
ومن جانبه، وعد اللواء مجدى حجازى، محافظ أسوان، بعقد لقاء مع مجلس سكان مدينة أسوان الجديدة، والممثلين عن باقى السكان، لحل جميع المشاكل والمعوقات التى تواجه السكان الحاليين بالمدينة، بالتنسيق مع الجهات المعنية.
