الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

«جوعان بن حمد» جاسوس أمير قطر السابق لاختراق الأسر الحاكمة بالخليج

جوان الابن المدلل
جوان الابن المدلل لامير قطر السابق وجاسوسه على امراء الخليج

كشف تقرير نشره موقع صحيفة "الرياض بوست" أن أمير قطر الأسبق، حمد آل ثاني، تبنى استراتيجية جديدة لمحاولة اختراق الجيل الجديد من أمراء الأسر الحاكمة في دول الخليج من خلال تكليف ابنه جوان بن حمد، الذي يسافر كثيرًا، بهذه المهمة، التي نشط فيها خلال السنوات الماضية.

أوضح التقرير الذي نشرته الصحيفة السعودية على موقعها اليوم، أن هذه الاستراتيجية تتطلب وجود جميع الأنشطة التي يحضرها الشباب في العائلات الحاكمة، خاصةً الأجانب منها، سواء في سباق الخيل الدولي، أو مهرجانات الجمال، أو سباقات السيارات، أو المسابقات الرياضية الأوروبية؛ حتى يتمكن من فتح بوابات التواصل معهم من خلال هذه الصدف المعدة مسبقا.

ولاحظ مراقب دولي أن "ما يسمعه جوان، هو ما يكتبه مجتهد" في إشارة إلى حساب تويتر، المعروف بتطوير مبالغات في سيناريوهات مضخمة تهدف إلى مهاجمة المملكة وحلفائها، وارتبط ارتباطا مباشرا بوكالات الأمن القومي لسنوات، والتعاون مع جماعات المعارضة السعودية في لندن وأماكن أخرى.

ووفقًا للمراقبين، الذين يتابعون المشهد القطري عن كثب منذ عقود، فإن "جوان" أكثر ميلًا إلى استراتيجية والده حمد بن خليفة التي تهدف إلى السيطرة على المنطقة بأي شكل من الأشكال، على عكس أمير قطر الحالي، تميم بن حمد، الذي كان يحاول الترويج لفكرة كون قطر قوة اقتصادية في العالم، دون أي تدخل سياسي في شئون الدول.

وحسب المعلومات التي تلقتها "الرياض بوست"، فإن نجل أمير قطر البالغ من العمر 30 عامًا يلعب دور ولي العهد في قطر بناءً على أوامر مباشرة من الأمير السابق، الذي لا يزال له الكلمة في الشئون القطرية منذ استقالته الوهمية منذ سنوات، وفي بعض الأحيان يلعب أدوارًا تتجاوز طلبات الأمير الحالية.

ويعتبر "جوان" هو الابن المحبب لوالده، لكن المراقبين اعترفوا به على أنه "الظل الذي يلوح في الأفق لتميم"، حيث يعتبره والده خليفة له وشخصًا مقبولًا لتولي إمارة قطر إذا كان هناك حاجة إلى تغيير جديد.

ويشتهر "جوان"، وفقا للموقع السعودي، بأنه الممثل الشخصي لأمير قطر الحالي، وبحبه لساعات ريتشارد ميل، التي لا تقل قيمتها عن مليون دولار، وهو جزء بسيط من هداياه التي تقدر بملايين الدولارات لمن يخدمون اتجاهات تنظيم الحمدين لزعزعة الاستقرار في الخليج، والدول المجاورة.