الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الخارجية تعلن عدم انتماء «جلال الرشيدى» إلى السلك الدبلوماسي.. والفضائيات تعيد النظر في استضافته من جديد.. وتصريحاته حول «سد النهضة» عجلت بكشف المستور

جلال الرشيدي
جلال الرشيدي

  • جلال الرشيدي
  • لا ينتمي لوزارة الخارجية من قريب أو بعيد ولم يعمل في السلك الدبلوماسي
  • عمل مستشارا إعلاميا لمصر في واشنطن ونيويورك
  • تصريحاته حول سد النهضة غير مسئولة
  • تحذير شديد اللهجة للفضائيات بالتحقق من شخصية ضيوفها خاصة حول الاستراتيجيات

في الوقت الذي تبرأت منه وزارة الخارجية، نظرًا لأنه لم يسبق له العمل بالسلك الدبلوماسي، وليس له علاقة من قريب أو بعيد بالسفارات والبعثات المصرية في الخارج، ورغم أنه يدلي بتصريحات عديدة بصفته المندوب الدائم السابق للقاهرة في الأمم المتحدة، كشفت تصريحاته حول سد النهضة ستره وأوضحت الخارجية حقيقته.

جلال الرشيدي كان يعمل مستشارًا بجامعة الدول العربية ومديرا لمكتبها في الهند، وانتقل بعد ذلك إلى هيئة الاستعلامات المصرية بعد انتقال الجامعة إلى تونس وعمل مستشارا إعلاميًا من قبل في واشنطن ونيويورك.

وألف "الرشيدي" كتابًا بالإنجليزية عن القدرات النووية الهندية قبل امتلاك الهند للسلاح النووي بسنوات طويلة والكتاب مكتوب بإنجليزية رصينة.

ومؤخرا أدلى "الرشيدى" بتصريحات عديدة للمواقع المصرية، بصفته المندوب الدائم السابق للقاهرة في الأمم المتحدة، وجاءت آخر تصريحاته، إعلانه عن إعداد الدولة المصرية خطة بديلة "تصعيدية"، ستلجأ إلى تنفيذها حال تفاقم أزمة سد النهضة، ووصولها إلى طريق مسدود، في ظل المهلة التي لم يتبق منها سوى 14 يومًا فقط، والتي حددها رؤساء الدول الثلاث، مصر، والسودان، وإثيوبيا، لإنهاء تعثر المفاوضات.

أهابت وزارة الخارجية بوسائل الإعلام المختلفة عدم نقل أي تصريحات عن جلال الرشيدي، نظرًا لأنه لم يسبق له العمل بوزارة الخارجية وليس له علاقة من قريب أو بعيد بالسلك الدبلوماسي المصري.

وعقبت وزارة الخارجية في بيان لها، ورد للموقع نسخة منه، على ما تداولته بعض وسائل الإعلام مؤخرًا من تصريحات منسوبة للمدعو جلال الرشيدي باعتباره مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة سابقًا، وما تضمنته تلك التصريحات من مواقف وموضوعات مرتبطة بالسياسة الخارجية المصرية ويدخل بعضها في صميم عمل وزارة الخارجية،

وشددت وزارة الخارجية على أهمية قيام وسائل الإعلام بالتحقق من شخصية ضيوفها وخلفيتهم الوظيفية على ضوء حساسية المواقف والموضوعات التي يتناولونها إعلاميًا.