EN 
دائما ما يسعدنا أداء اللاعب المصري محمد صلاح لاعب نادي ليفربول الذي حصل علي جائزة أفضل لاعب في الدوري الانجليزي ومن قبل حصل علي جائزة افضل لاعب في قارة افريقيا فاستحق بحق لقب "صانع البهجة" في مصر , وينتظر اللاعب - الساجد لله شكرا باستمرار عقب كل هدف - جوائز عديدة له ولمصر العظيمة التي أنجبت شخصية مثل محمد صلاح , فهو سفير مصر في الدوري الأوروبي ومن النماذج المؤثرة والتي ألقت الضوء علي مصر كدولة كبري مستقرة ومنتجة لمواهب وعلماء وخبراء وفنانين فكان محمد صلاح النموذج الجميل الذي تفتخر به مصر كأحد أبنائها المخلصين ذو العطاء المستمر ليس له حدود وصانع السعادة للمصريين وللجمهور الانجليزي مع ناديه ليفربول الذي اصبح النادي الأشهر في العالم بسبب موهبة صلاح والذي تغلب علي أفضل لاعبي العالم أمثال "ميسي" لاعب برشلونة و"ليوناردو" لاعب الريال مدريد , فأصبح صوت مصر عاليا خفاقا في سماء الدوري الأوروبي والانجليزي وربما منتخب العالم بفضل ربنا ثم هذا الشاب الصاعد الذي أمن بموهبته وأخذ بالأسباب وتوكل علي الله حتي صار يشار اليه بالبنان ولم يتعدي عمره ال25 عام.
والذي جعل صلاح في هذه المكانة اليوم أفعال الخيرية التي لا تنتهي بحق أهالي بلدته بسيون بمحافظة الغربية وبحق بلده مصر بقدر ما ينبغي الحديث عن قربه الشديد من الله وحرصه علي الصلاة في وقتها وإخلاصه الشديد في العمل وأدبه الجم وبره بوالديه وأشقائه وأقاربه وأهالي منطقته ومدينته ناهيك عن كونه لاعب متحضر ودمس الأخلاق ولا تغريه الدنيا ولا اضوائها ولا يسلب عقله المجد وينسي نفسه واصله وبلدته ..مما يدعو كثير من شبابنا المحبط من اجل التأسي به والعمل والانتاج والقرب من الله في كل الأعمال ..!
لقد أصبح "مو" صلاح كما يطلق عليه جمهور نادي ليفربول نموذج للمصري الأصيل الذي لمع كالشهاب وسط ظلام كثيف مخيم علينا خلال السنوات الماضية التي كانت تعتريها الفشل والاحباط والتراجع وربما اليأس من كل شيء حولنا فربما محمد صلاح لا يختلف كثيرا عن رموز في بلدنا اعطوا لمصر الكثير مثل نجيب محفوظ وأحمد زويل ومجدي يعقوب ومصطفي السيد وام كلثوم وعبد الوهاب فقد تفوق صلاح علي كل هؤلاء بان يكون هو السبب في البهجة والسرور علي كل مواطن مصري فخور ببلده التي ستخرج لا محالة من كبوتها الي الآفاق الأرحب والأوسع والي التقدم المنشود اسوة بالدول المتقدمة..فمصر لديها ما تقدمه إلى العالم المتقدم ولديها من العقول المضيء الواعية والتي إذا أتيحت لها الظروف جيدا فيمكن ان تسود العالم كله لانها بلد الحضارة التي تمتد ل7 الاف عام وبسواعد أبنائها في الخارج تجد الانجازات كما في المانيا وامريكا وفرنسا وايطاليا وانجلترا ..!
علي أي حال مصر في حاجة الي استنساخ ملايين أخرى من محمد صلاح وربما هي قادرة علي الانتاج والعطاء فمصر دائما ولادة بالعلماء والفنانون وأصحاب المواهب في مختلف الألعاب التي تحظي بشعبية جارفة مثل الكرة وربما ما يقوم به محمد صلاح من أدوار وجوائز في الدوري الأوروبي والانجليزي أفضل دعاية لمصر سياحيا لا تستطيع أن تقوم بها اعتي شركات السياحة في العالم ونحن لا حاجة لنا بدعوة مشاهير للترويج للسياحة مثل لاعب الكرة "ميسي" الذي زارة مصر مؤخرا وتكبدت من اجل ذلك الخزائن الكثير من المال! فأصبح لدينا أفضل لاعب في الدوري الانجليزي "صلاح" ليقوم بالدعاية لنا مجانا !
وينبغي ان يقدم الاعلام نموذج محمد صلاح للشباب ويلقي الضوء تجربته للتخلص من إحباطهم المستمر والبحث عن هويتهم المفقودة وإبعادهم وتوعيتهم بخطورة المخدرات والتخلص منها وعلاج الإدمان وقد قدم صلاح العديد من إعلانات التوعية ضد مرض الادمان ومدى قدرة الإنسان علي التخلص منه وان إرادة الإنسان المدمن اقوي وقادرة علي الشفاء وينبغي ان يحاكي الشباب نموذج صلاح في اخلاصه وتدينه وحبه لوطنه وان يقدمه الإعلام كنبراس لهم في حياتهم.. فهنيئا لنا بصلاح الذي ندعو الله ان يثبت أقدامه ويحفظه من شر حاسد إذا حسد!
