عميل فلسطيني: إسرائيل غدرت بى وخسرت 20 مليون دولار بعد اغتيال يحيى عياش.. فيديو

كشف عميل فلسطيني ينتمي إلى قطاع غزة، وشارك في اغتيال أحد أكبر قياديي كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، يحيى عياش الملقب بـ "المهندس" أن إسرائيل، غدرت به، وسحبت منه كافة الامتيازات بعد تنفيذ عملية الاغتيال في 1996.

وأوضح العميل الذي ظهر في مقطع فيديو بثته القناة الثانية الإسرائيلية، بعد تغيير صوته وملامحه، وظهر باسم كمال حمّاد، وهو اسم مستعار، أن إسرائيل ترفض منح زوجته الجنسية الإسرائيلية.

وتدور القصة حول عملية الاغتيال التي نفذها جهاز الأمن الداخلي "الشاباك" عام 1996، حينما تمكنت من اغتيال عياش بواسطة هاتف محمول مفخخ، بعد مطاردته لعدة سنوات، وعدد من محاولات الاغتيال الفاشلة.

وبحسب القناة الثانية الإسرائيلية، فإن عياش كان مسؤولا عن قتل عشرات الإسرائيليين، والتخطيط لعمليات تفجيرية نفذت في مدن إسرائيلية، وتمت عملية الاغتيال بعدما تمكن العميل حماد من توصيل هاتف محمول "مفخخ" إلى عيّاش، عن طريق ابن شقيقته، الذي كان أحد مرافقيه.

وذكر العميل الفلسطيني أنه يعيش في حالة من الرعب بسبب لعلمه أن حركة حماس تريد الانتقام منه، لافتا إلى أنه كان قد كون ثروة تقدر بنحو 20 مليون دولار من العمل في قطاع البناء في غزة، لكن السلطة صادرتها بعدما انكشف أمره.