الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لأول مرة.. خطة «هتلر» لاحتلال بريطانيا في الحرب العالمية الثانية.. فيديو وصور

صدى البلد

بعد 73 عامًا من انتهاء الحرب العالمية الثانية، والتى انتصر فيها الحلفاء بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، الاتحاد السوفييتي، بريطانيا، وفرنسا، على دول المحور تحت قيادة الزعيم النازى "ادولف هتلر"، والتى خلفت 85 مليون قتيل من أصل 100 مليون شخص شاركوا فيها.

ومع ذكرى عيد ميلاد "هتلر" 127، قررت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية كشف عدة خرائط جهزها فى حالة انتصاره واجتياح "لندن" عاصمة عدوه اللدود بريطانيا، ولكن القدر لم يسمح للزعيم النازى بأن يستعرض أماكن سيطرته الجديدة حول العالم.

كان يستبدل "لندن" بـ "أكسفورد" بدلًا منها، والتى كانت المكان المفضل له، لدرجة أن مركز المدينة نجا من قصف الألمان وفقًا لخطة هتلر، حيث كان يخطط لجعل قصر "بلينهايم" مبيت عطلات شخصي له، بالإضافة لميزة قربه من عاصمته الجديدة، الأمر الذى كان صفعة قوية فى وجه "وينستون تشرشل" الذى قاد بريطانيا للنصر العظيم، والذى ولد فى نفس القصر.

كما كان ينوى إقصاء عمود نيلسون الشهير وشحنه إلى برلين كجائزة بنفسه بعد ضرب بريطانيا، ولكن البحرية البريطانية صدت الغزو الأملانى وكبدته خسائر فادحة، بمعاونة سلاح الجو الملكى فى بريطانيا.

كشفت البرقيات التي رفعت عنها السرية بين الزعماء النازيين عن خطط إقامة ملك جديد على العرش البريطاني، وهو إدوارد الثامن - شقيق جورج السابع - الذي تخلى عن العرش للزواج من عشيقته المطلقة الأمريكية، حيث كان يتطلع النازيون لتنصيبه على العرش.

وهو الذى حكم بريطانيا بين يناير-ديسمبر في عام 1936 ، وكان يأمل في التقرب من النازيين بعد أن التقى بهتلر في أكتوبر عام 1937، وعلى الرغم من نفس عم ملكة بريطانيا تأييده للنازية، إلا في إحدى المرات قال إن هتلر لم يكن "شخصًا سيئًا".

اعتقد المؤرخون أن بريطانيا كانت ستقسم إلى 6 مقاطعات وكان لكل منها مدينة كمركز للسيطرة العسكرية، حيث كان من المقرر أن يكون مقر في ليفربول، برمنجهام، نيوكاسل، لندن، دبلن، وجلاسكو، بالإضافة لتوحيد أيرلندا في ظل الحكم النازي ، واستقلال اسكتلندا من المملكة المتحدة.

عرفت خطة غزو هتلر باسم عملية أسد البحر، وكانت مبنية على إبحار النازيين من فرنسا وبلجيكا قبل اقتحام الساحل بين دورسيت وكينت، والاستيلاء على جزيرة وايت، عندما اجتمع جنرالات الجيش الألمانى على سواحل أوروبا المحتلة عام 1940، معتقدين أن إحتلال بريطانيا أصبح وشيكًا.

اقتحمت وقتها الدبابات الشواطئ مع 67 ألف جندي في الموجة الأولى التي من شأنها أن تشكل خطًا مباشرًا على لندن، ولكن كل تلك الخطط تم إلغاؤها مع سيطرة بريطانيا على السماء.

وكشفت صحيفة "ديلي ستار" في وقت سابق عن نجاة هتلر في الحرب العالمية الثانية، واختبائه في أمريكا الجنوبية، وهو الأمر الذى أخذته على محمل الجد وكالة المخابرات المركزية.