الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مركز الملك عبد الله: نسعى لإدخال لغة الحوار بين المؤسسات الدينية

فهد أبو النصر، المدير
فهد أبو النصر، المدير العام لمركز الملك عبد الله

قال فهد أبو النصر، المدير العام لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين الأديان، إن المركز يسعى من خلال برنامج الزمالة إلى إدخال لغة الحوار في عمل المؤسسات التعليمية الدينية وبناء قدرات القيادات الدينية المستقبلية على نشر ثقافة العيش المشترك في مجتمعاتهم.

وأضاف "أبو النصر" خلال مؤتمر للمركز اليوم بأحد الفنادق، أن أهمية برنامج الزمالة بنسخته العربية الثانية، تأتي من كونه ينعقد تحت مظلة منصة الحوار والتعاون بين القيادات والمؤسسات الدينية المتنوعة في العالم العربي، والتي تجمع العديد من مختلف القيادات الدينية من مختلف الدول العربية.

وتابع أن المنصة تضم العديد من المشاريع، أبرزها برنامج الزمالة الذي يهدف لإدخال لغة وثقافة الحوار في عمل المؤسسات التعليمية الدينية في الدول العربية، وكذلك شبكة الكليات والمعاهد الدينية الإسلامية والمسيحية في العالم العربي التي تهدف لتعزيز قيم الحوار والعيش المشترك بين أتباع الأديان في منظومة التعليم الديني الجامعي وفي تفاعلات المجتمعات الدينية المحلية المختلفة ضمن مشروع كايسيد العالمي لتعزيز المشتركات الإنسانية.

وأشار الى برنامج يسعى إلى نشر وتعزيز لغة الحوار على شبكات التواصل الاجتماعي، تستهدف الشباب والشابات في العالم العربي.

ووصف أبو النصر، دور المركز بمحطة الوصل لبناء الجسور بين أتباع الأديان حول العالم، حيث تأسس المركز عام ٢٠١٢ بتمويل من المملكة السعودية وبالتعاون مع دولتي الفاتيكان والنمسا.

وقال أبو النصر إن مجلس إدارة المركز يتكون من تسعة قيادات دينية يمثلون الإسلام والمسيحية والهندوسية والبوذية ليصبح حلقة وصل بين السياسيين ورجال الدين حول العالم، مضيفا أن المركز أطلق العام الماضي شبكة من ١٨ مؤسسة إسلامية ومسيحية في العالم العربي قادرة على التواصل وبناء الجسور فيما بينها، بالإضافة إلى منصة القيادات الدينية في العالم العربي التي أطلقها البرنامج في فيينا فبراير الماضي، مؤكدًا على وجود العديد من المنصات المشابهة القادرة تواصل فيما بينها.

وأكد "أبو النصر" أن البرنامج يتطلع لإطلاق العديد من المبادرات في العالم العربي مستقبلًا لترسيخ ثقافة التواصل والتعامل بين العاملين في المجال الديني.