الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خلافات زوجية وراء مقتل وإصابة 13 شخصا في حريق شقة الإسكندرية

صورة أرشيفية - حريق
صورة أرشيفية - حريق


كشفت مديرية أمن الإسكندرية، التفاصيل الكاملة للحادث البشع الذي شهدته منطقة "السيوف"، بعد قيام صاحب مكتب رحلات بإشعال النيران في شقة الزوجية، بسبب رفض زوجته التصالح معه وطلبها للطلاق مما أدى لوفاته ووفاتها وأخر صديق للعائلة وإصابة 10 آخرين بينهم أبنائهم الأربعة إضافة إلى عريف شرطة من قوات الحماية المدنية.

وأشار بيان أمني إلى أنه بسؤال شهود العيان والمصابين أكدوا وجود خلافات زوجية قامت الزوجة على اثرها باستدعاء اهليتها لإنهاء الخلافات بينها وزوجها وأثناء ذلك حدثت مشادة كلامية بينهم، قام علي اثرها "الاول" بسكب مادة سريعة الاشتعال (بنزين) -تصادف تواجدها بالشقة- علي نفسه والحضور وإشعال النيران، والقفز من الشقه محل البلاغ، مماادي لحدوث الوفيات الثلاثه والإصابات.

تلقى اللواء مصطفى النمر، مدير أمن الإسكندرية، إخطارا من مأمور قسم ثالث المنتزه، بنشوب حريق بشقة فى شارع وديع باسورد فى السيوف شماعة بدائرة القسم.

وبالانتقال والفحص، تبين نشوب حريق بالطابق الخامس بمحل البلاغ واحتراق محتوياتها بالكامل، وانتقلت قوات الحماية المدنية، وتم التعامل مع الحريق، وأصيب رجل الإطفاء عريف شرطة سليمان حامد سليمان، باختناق وتم نقله لمستشفى الشرطة.

توصلت تحريات المباحث برئاسة اللواء شريف عبد الحميد مدير مباحث العاصمة الثانية أن البدرى محمد السيد على ٤٠ سنة صاحب مكتب رحلات قام بإشعال النيران متعمدا بسبب خلافات بينه وبين زوجته، ورفضها التصالح معه وطلبها الطلاق .

ونتج عن الحادث مصرع المذكور وزوجته أمل محمد رياض ٣٥ سنة، مقيمه بذات العنوان، والمواطن أحمد محمد علي عبد العال سن ٣٥ صاحب مقهي ومقيم بذات المنطقة.

كما أصيب ١٠ أشخاص هم كل من أبنائهم الطفلة رزان البدرى محمد، ٧سنوات، والطفل محمد البدرى محمد ٨سنوات، الطفل أحمد البدرى محمد ٩ سنوات، الطفلة رورو البدرى محمد ١٢ سنة، بالإضافة إلى كل من إسلام إسماعيل محمد إسماعيل ٣٤ سنة إدارى بشركة للبترول ومقيم بذات المنطقة (عديله)، وزوجته شيماء محمد رياض موظف بذات الشركة، وبصحبتهما نجلهما، الطفل آسر إسلام ٥ سنوات، ووالد زوجته محمد رياض عبد الرازق ٧٠ سنة بالمعاش ومقيم بذات المنطقة (حماه)، ووالدة زوجته الحاجة ليلى محمد (حماته).

تم نقل المصابين إلى المستشفى الرئيسى الجامعى، وتم إخطار النيابة، وانتقلت الأدلة الجنائية.