وفد إماراتي يطلع على تجربة مستشفى 57357 البحثية والعلمية والصحية.. صور

استقبل مستشفى سرطان الأطفال مصر 57357، اليوم "الثلاثاء" 8 مايو 2018، وفدا من دولة الإمارات برئاسة الدكتور منصور العور، رئيس جامعة حمدان بن محمد الالكترونية للتعليم الذكى بدولة الإمارات.

ورحب د. شريف أبوالنجا، المدير التنفيذى لمجموعة 57357 مدير عام المستشفى بالزوار، ودعمهم للأطفال مرضى السرطان في مستشفى 57357، ثم عرض فيديو عن المستشفى، وأطر التعاون بين مصر والإمارات، وعن رحلة نجاح المستشفى، وأساليب وبروتوكولات العلاج المتطورة التي تقضي على السرطان، ورحلة العلاج التي تستغرق للمرض الواحد قرابة الثلاث سنوات بتكلفة تصل إلى مليون جنيه لكل طفل.

من جانبه قال د. منصور العور، رئيس جامعة حمدان بن محمد الالكترونية إن العلاقة القوية بين الشعبين المصري والإماراتي تنعكس على باقي مؤسسات الدولتين، وإقدام مستشفى سرطان الأطفال مصر 57357 على البحث العلمي تعكس طبيعة التحدي والطموح، وهذا ليس غريبا على المصريين، معتبرا المستشفى نموذجا أرسله الله لصالح العرب.

وأضاف رئيس جامعة حمدان الإماراتية، أن مشروع التوسعات والمستشفى تخطى حدود التفكير خارج الصناديق بل هو خارج الأسوار، منوها بأن المستشفى يقوم بنسبة 80% على التبرعات القليلة من المواطنين، وهذه جهود كبيرة في العمل الخيري لم يشهدها العالم العربي سابقا، وهو يعتمد على البحث العلمي ثم التعليم ثم الخدمة الصحية، وهذه نظرة لم تقدم من العرب في وقت سابق، ويكفي وجود الحماسة في التقدم والتطور والازدهار، وهو سوف يحدث طفرة كبرى، من خلال ذا المشروع الذي ينقل العالم العربي إلى أفاق جديدة.

وقام الوفد الإماراتي بجولة داخل المستشفى لزيارة الأطفال المرضى في العيادات والغرف، والمشاركة في تزيين المستشفى استعدادا لاستقبال شهر رمضان الكريم.

واطلع الوفد على تجربة التعليم الإلكتروني في مستشفى 57357، وعلى فلسفة المستشفى في تقديم الخدمة الصحية والتطور العلمي، ووحدة البحث العلمي، حيث شرح د. شريف أبو النجا تفاصيل عمل هذه التكنولوجيا داخل المستشفى، وتجهيز المستشفى لـ3 معامل بحثية خلال 3 سنوات فقط، ودراسة علم البروتينات بشكل موسع وعلاقتها بالسرطان، وأنه سوف تكون هناك نتائج جيدة جدا قريبا، حيث تتحكم البروتينات في فعالية الدواء في الجسم البشري، ولذلك تختلف النتيجة من مريض لآخر.

وتجول الوفد داخل وحدة التحكم بالمستشفى، والتي توجد بها أكبر وأحدث أجهزة وتقنيات تكنولوجية في الشرق الأوسط، ويمكنها العمل كوحدة اقتصادية مثمرة وبفعالية شديدة، ودقة لامتناهية، وبنظم تحمل أعلى درجة من الأمان والسرية، وأبدت المستشفى استعدادها لتعليم الكوادر أحدث التقنيات في حفظ المعلومات وأمان البيانات.

كما تفقد وحدة الشيخ زايد آل نهيان والعمل الفني الذي يشكل وجه الشيخ زايد بـ 57 يمامة ممثلة لاسم المستشفى، ومشروع توسعات المستشفى، وخطة المستقبل لاستيعاب أعداد أكبر من المرضى مجانا.