الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

محافظ البحر الأحمر: الإعلان عن كشف بترولي جديد يفوق حقل ظهر للغاز

حقل غاز - أرشيفية
حقل غاز - أرشيفية

كشف اللواء أحمد عبدالله، محافظ البحر الأحمر، أن سفينة الأبحاث التي قامت بالبحث عن البترول في البحر ستعود في شهر سبتمبر المقبل، لتحديد أماكن التنقيب عن البترول والطرح على شركات التنقيب العالمية.

وأكد خلال استقباله وفد لجنة النقل والمواصلات في مجلس النواب، برئاسة هشام عبد الواحد، الذي يزور المحافظة لتفقد الطرق والموانئ، وبحضور اللواء هشام أبو سنة، رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر أن سفينة الأبحاث انتهت من عمليات البحث والتي شملت 8 آلاف كيلو متر في مياه البحر الأحمر حتي خط عرض 22، وسافرت نتائج الأبحاث والخرائط في المعامل الأمريكية لتحويلها إلي صور ثلاثية الأبعاد.

وأوضح أن النتائج الأولية أكدت وجود كميات ضخمة من البترول وأنه سيتم الإعلان عن مناطق تفوق حقل ظهر للغاز في البحر المتوسط، لافتا إلى أن ذلك جاء بعد اعتماد اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع المملكة العربية السعودية والتي اختصرها البعض في جزيرتي تيران وصنافير.

وأكد المحافظ أن اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية، تم البدء في إيجاد شركة لرسم الخرائط للمياه الإقليمية للبدء في الاكتشافات البترولية في سواحل البحر الأحمر مشيرا إلى أن النتائج مبشرة والخير قادم بعد اتفاقية ترسيم الحدود.

ولفت إلى أن المحافظة تعتمد بشكل أساسي على السياحة وهي من المحافظات الجاذبة للسكان والعمالة في نفس الوقت، وهو ما يؤكد أنها محافظة أمل لأهالي الوادي والدلتا.

وأشار إلى أن تعداد المحافظة 400 ألف نسمة بينما تستطيع أن تستوعب أكثر من 10 ملايين مواطن، خصوصا وأن البحر الأحمر هي الظهير لمحافظات الصعيد.

ولفت إلى أن تفعيل منطقة المثلث الذهبي يساعد في توفير آلاف فرص العمل، ولكن هذا الأمر يحتاج إلى استكمال ميناء الحاويات بالتنسيق مع هيئة موانئ البحر الأحمر.

وأوضح اللواء أحمد عبد الله، أنه في إطار تطوير ميناء سفاجا، تم إنشاء قرية الحجاج للتسهيل على المسافرين، وحرصا على عدم استغلالهم من شركات السفر، وهذه القرية وفرت حياة آدمية للمسافرين، فضلا عن توفير مكان مخصص لانتظار الشاحنات، حرصا على عدم التكدس في شوارع مدينة سفاجا.

وأكد أن هناك اهتمام غير عادي بالمنطقة الجنوبية في محافظة البحر الأحمر في مناطق حلايب وشلاتين وابو رماد، من خلال تطوير البينة التحتية لرفع مستوى هذه المدن لتتعادل مع مدن شمال المحافظة.

وأوضح أن محافظة البحر الأحمر بها 2400 كيلو متر طرق رئيسية، وتتم عمليات تطوير ورفع كفاءة بشكل مستمر لتجابه عمليات التنمية التي تقوم بها المحافظة، مؤكدا أن عمليات التطوير هذه ممثلة في ازدواج بعض الطرق ساعدت بشكل كبير في تخفيض معدلات الحوادث داخل المحافظة.

وقال إن الحوادث الناتجة عن سوء أحوال الطرق شبه منعدمة في محافظة البحر الأحمر، بينما الحوادث المرورية التي تشهدها المحافظة تكون نتيجة الأخطاء البشرية في القيادة.

وفي مجال تطوير المطارات، أكد أن مطار الغردقة الدولي أصبح يستوعب 13 ونصف مليون راكب سنويا، بعدما كان يستوعب 7 مليون راكب في 2014، أما مطار مرسى علم فيستوعب 3 مليون سائح.

وأعلن المحافظ، أنه جاري تنفيذ مينائي صيد في شلاتين وأبو رماد بتكلفة 270 مليون جنيه، وسيكونان نقلة في منطقة الجنوب، كما يساهم في زيادة الثروة السمكية بالمحافظة.

وأكد أن المحافظة اهتمت بإصلاح تلفيات السيول بطريق رأس غارب _ الشيخ فضل بتكلفة 199 مليون جنيه، مما سيكون له الأثر في حماية المحافظة من مخاطر السيول، فضلا عن أن تجمع المياه يساعد في تخزين المياه في خزان المياه الجوفية والتي قد تكون صالحة للزراعة مستقبلا.

وأوضح أن نصيب البحر الأحمر من السيول التي شهدتها مصر مؤخرا بلغ نحو 320 مليون متر مكعب، مشيرا إلى أن راس غارب لم تسقط عليها نقطة مياه واحدة ولكن ما حدث في المدينة في سقوط المياه التي تجمعت على الجبال وكانت سرعتها كبيرة للغاية، قائلا: الغزلان لم تستطع مجابهة سرعة السيول.

وأكد أن السدود والبحيرات بمثابة وقاية من السيول، مشيرا إلى أن المنازل القديمة لم تتأثر بهذه السيول، بينما المشكلة كانت في البيوت العشوائية في راس غارب بمحافظة البحر الأحمر.

وردا على سؤال النائب أشرف رحيم، حول تغطية المحافظة بالصرف الصحي، أوضح محافظ البحر الأحمر، أنه تم الانتهاء من أغلب شبكات المياه والصرف الصحي بمحطة معالجة ثلاثية، مشيرا إلى أن محطات المعالجة سيتم استغلالها في ري المحاصيل الزراعية، وليس فقط في ري الغابات الشجرية.