الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قناة النهار ترد على أكاذيب الإعلامية ريهام سعيد

صدى البلد

قررت شبكة قنوات "النهار" أن ترد على اتهامات الإعلامية ريهام سعيد وتكشف الملابسات الخاصة بأزمتها مع القناة وذلك من خلال بيان رسمي.

وقالت القناة فى بيانها: "تابعت قنوات النهار الأخبار الكاذبة والتضليل الصادر عن الإعلامية ريهام سعيد، والتي أصدرت وأرسلت بيانا للصحف تنطق فيه بغير الحق موضحة أن الإعلامية ريهام سعيد تطالب القناة براتب شهرين عن فترة اختفائها وحبسها على ذمة القضية المعروفة بخطف الأطفال.

وكانت إدارة القناة اتخذت قرارًا بإذاعة البرنامج مسجلا لضمان مراجعة الحلقات قبل الإذاعة، وبعد براءة الإعلامية طالبتها القناة بتسجيل حلقات لإذاعتها بعد المراجعة وأصرت الإعلامية على الظهور على الهواء مباشرة، وهو ما رفضته إدارة القناة بسبب استغلال الإعلامية القناة في تشويه بعض الرموز والأشخاص العادية ما حقق خسائر جسيمة للقناة والمؤسسات (أدبية ومعنوية ومادية) تقدر بمئات الملايين من الجنيهات.

وأكدت قناة النهار فى بيانها : أنها ملتزمة بتعاقدها مع الإعلامية ريهام سعيد في حدود الحفاظ على وحدة الوطن وسيادته، ولن ترضخ لهذا الابتزاز أو تشويه، وستبدأ القناة في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية تجاه الإعلامية لمطالبتها بتحمل الخسائر التي حققتها للقناة نتيجة عدم تحمل مسئولية الكلمة.

وأوضح البيان : "لا يخفى على الجميع مشاهدين وعاملين في المجال أنه لم يحدث أن دعمت قناة أو مؤسسة إعلاميا كما فعلت قناة النهار مع ريهام سعيد، والتي لم تقدر ما فعلته قنوات النهار لها، بل قابلت المعروف بالإساءة والجحود والنكران وتحاول تشويه القناة التي كانت سببا في نجاحها، وهي ليست المرة الأولى بل إنها وجهت الاتهامات للقناة وقت اختفائها بسبب الحلقة الشهيرة المعروفة باسم فتاة المول، وكانت تريد الظهور دون الاعتذار وإصلاح ما أفسدته بسلوكها وعدم احترامها لخصوصية الأفراد.

وتعرب القناة عن حزنها وأسفها واستيائها من رد فعل الإعلامية على الرغم أن قرارات القناة مشروعة ومن حقها قانونا وعرفا وأخلاقا ألا يظهر البرنامج على الهواء حرصًا على عدم استخدام الإعلامية الشاشة في أغراضها الخاصة ومعاركها الشخصية دون ضابط أو رابط.

أما ما فعلته الإعلامية الآن قبل الشهر الكريم ما هو إلا عدم وعي منها ونكران لدور القناة التي دعمتها وما هو إلا فجر في الخصومة، ويؤكد أنها لا تعمل إلا لصالحها الشخصي دون مراعاة آداب المجتمع، وأنها ستفعل ذلك مع أي شخص أو مؤسسة تعمل بها؛ لأن من ليس له خير في القناة التي كان لها دور كبير في نجاحها ودعمها على مدى السنوات السابقة فلن يكون له خير في أي شخص أو مؤسسة.