EN 
أحبطت مباحث الآثار بالمنيا، عملية بيع 22 قطعة أثرية نادرة لثري عربي لا تقدر بثمن؛ لتمنع تهريب الآثار إلى الخارج.
البداية كانت بورود معلومات للعقيد محمود حمدى سرحان، رئيس مباحث الآثار بالمنيا، عن وجود مفاوضات بين أحد الأثرياء العرب وبين "خالد . م .م"، 41 سنة، محصل بشركة مياه الشرب، مضمونها أن المتهم الثانى يحوز 22 تمثالًا وطقة أثرية فرعونية تعود للأسرة 19، ونظرًا لأهمية وخطورة المعلومات، تم عرضها على اللواء مصطفى أنسى، مساعد الوزير لشرطة السياحة والآثار والذى أمر بسرعة عمل فريق بحث للتأكد من صحة المعلومات والحيلولة دون تهريب تلك القطع النادرة خارج مصر رئاسة اللواء هشام قدرى، مدير مباحث الآثار.
وأكدت التحريات، صحة الوقائع فان المتهم المشار إليه سلفا "خالد . م.م"، يمتلك ورشة موبيليا بقرية نواى بملوى، ويمتلك أيضا منزلين أحدهما بقرية نواي والآخر بقرية المحرص، وأنه يقوم بحيازة تلك القطع الأثرية نادرة فى منزله، قاصدًا بيعها لأحد الأثرياء العرب، وأن هناك مفاوضات بينهما بهذا الخصوص.
وبعرض المعلومات على اللواء مصطفى انسى، مساعد الوزير لشرطة السياحة، أمر بسرعة ضبط تلك القطع الأثرية، حيث تم عمل وضع خطة أمنية محكمة بالتعاون بين مباحث الآثار والمباحث الجنائية برئاسة العميد منتصر عويضة، وتم إيهام التاجر بالرغبة فى شراء تلك القطع، وداهمت قوة أمنية تضم العقيد محمود حمدى سرحان، رئيس مباحث الآثار، والمقدم علاء جلال، رئيس ملوى، وتم ضبط المتهم والقطع الأثرية النادرة، وجارٍ العرض على النيابة.
