EN 
كشفت أجهزة الأمن بالجيزة، غموض سرقة 630 ألف جنيه من داخل مقر شركة للإنتاج الفني في الدقي، حيث تبين أن عاملًا سابقًا بالشرطة استعان بصديقه، ونفذا الجريمة، وتمكنت مباحث الدقي من إلقاء القبض عليهما.
تلقى اللواء عصام سعد، مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة، إخطارًا من قسم الدقي ببلاغ من "حسام.ش.م"، مدير عام شركة للإنتاج الفنى، باكتشافه كسرًا بخزينة الشركة، وسرقة 630 ألف جنيه، شكّل اللواء إبراهيم الديب، مدير الإدارة العامة للمباحث، فريق بحث لكشف ملابسات الجريمة والتوصل لمرتكبيها.
وتولى فريق البحث الذي ترأسه العميد إيهاب شلبي، رئيس مباحث قطاع شمال الجيزة، والعميد أيمن الحمزاوي، مفتش مباحث وسط الجيزة، فحص العمالة السابقة والحالية بالشركة؛ حتي توصلت التحريات إلى أحد العمال السابقين بالشركة الذي تم فصله منذ قرابة عام لسوء سمعته، وقيامه بارتكاب عدة وقائع نصب ما دفع إدارة الشركة لفصله، ويدعي "إسماعيل.أ.م"، 31 سنة، عاطل، وتبين أنه خطط لارتكاب الجريمة بعدما استعان بصديقه، ويدعي "أشرف.س.خ"، 45 سنة، موظف بشركة حديد.
وأضافت التحريات، أن المتهم الأول كان على علم باحتواء خزينة الشركة على مبالغ مالية ضخمة فقرر سرقتها، وقام بشراء 2 عتلة حديدية، و2 أسطوانة غاز أكسجين ولمبة أكسجين وحدد مع المتهم الثاني موعدًا توجها فيه إلي مقر الشركة بمنطقة الدقي، وتسللا إلي الغرفة التي تحتوي على الخزينة وفتحاها باستخدام الأدوات التي كانت بحوزتهما واستوليا علي ما بداخلها من أموال.
وتوصلت التحريات، إلى مكان اختفاء المتهمين اللذين تركا كل منهما منزله واستأجرا شقتين مفروشتين بمنطقتي بولاق الدكرور وكرداسة، وتم استئذان النيابة، وانطلقت قوة أمنية برئاسة المقدم أمثل حرحش وكيل فرقة وسط الجيزة، والمقدم هاني الحسيني رئيس مباحث الدقي، وألقت القبض علي المتهمين واسترداد مبلغ من المسروق قدر بحوالي 263 ألف جنيه، وعثر بحوزة المتهم الأول علي (مبلغ 145,500 ألف جنيه، 3 آلاف دولار أمريكى، 2 هاتف محمول، 2 عتلة حديدية، 2 أسطوانة غاز أكسجين، لمبة أكسجين، 2 قلب كالون بمفاتيح) وبحوزة الثانى ( 119 ألف جنيه، طبنجة صوت، 4 طلقات صوت، هاتف محمول).
وتبين من التحريات، أن المتهمين أنفقا جزءًا من المال علي رفاهيتهما حيث قاما بالسهر في "night clubs" مختلفة، بالاضافة إلي إلقاء المال علي الراقصات والفتيات بتلك الملاهي الليلية، وشراء هواتف محمولة حديثة، واستئجار شقق مفروشة للهرب من مسكنيهما.
