شاهد.. «صدى البلد» داخل منزل «الحايس».. البطل: هرجع أواجه الإرهاب من جديد

بالزغاريد ودموع الفرح .. استقبلت أسرة وأصدقاء النقيب محمد الحايس معاون مباحث ثان أكتوبر، البطل عقب عودته من رحلة علاج في مدينة جينيف عقب إصابته في حادث الواحات الإرهابي الذي استهدف قوات الأمن في غضون شهر أكتوبر عام ٢٠١٧.

وقال النقيب محمد الحايس معاون مباحث ثان أكتوبر، إنه خضع لبعض العمليات الجراحية منذ إصابته في الحادث الإرهابي داخل مستشفي الجلاء العسكري، ومن ثم قام بالسفر إلى جينيف لاستكمال رحلة علاجه.

وأضاف البطل الحايس خلال لقاء خاص مع "صدى البلد" داخل منزله، أنه يتبقي له فترة علاج ٦ أشهر لاستكمال فترة العلاج، واستكمال فترة تأهيله بدنيا حتي يتمكن من العودة للعمل مرة أخري، حيث سيتم عرضه علي لجنة طبية بمستشفي الشرطة لتحديد خطة العلاج خلال الفترة القادمة.

وتابع الحايس، أنه كان يعاني من بعض الإصابات في يده من الشظايا التي أصابته، كذلك إصابة في مفصل الركبة نتيجة تهتك جزء من العظام مع الأنسجة والجلد، سيستمر في عمله كشرطي مدافعا عن الوطن، مشيرا إلى أنه سيقوم بتنفيذ نداء الوطن تحت أي سماء وفوق أي ارض حتي آخر قطرة في دمائه.

وأكد البطل، أن الحادث أعطاه قوة أكثر كي يقوم بالثأر للشهداء، وأنه حزين كأهالي الشهداء علي كل فقيد من زملائه، مقدما التعازي لذوي شهداء حادث الواحات، والشكر لأهله وأصدقائه وجميع من وقف بجانبه للعودة مرة أخري.

وقدم الحايس الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي، والفريق أول صدقي صبحي وزير الدفاع، واللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية، علي اهتمامهم البالغ حتي عودته سالما لأرض الوطن من سويسرا.

وأكد أصدقاء البطل، أن فرحة الشهر الكريم اكتملت بعودته مرة أخرى كما اعتادوا علي تواجدهم جميعا خلال الشهر الكريم، وأنهم كانوا ينتظرون عودته للإفطار والسحور سويا.

وقال علاء الحايس والد النقيب محمد علاء الحايس ضابط مباحث قسم شرطة ثان أكتوبر، إن نجله أجرى 8 عمليات بالقدم خلال رحلة علاجه بجينيف.

وأضاف والد البطل، لـ"صدى البلد"، أن نجله سيستكمل علاجه بمصر، وسيقوم بعمل العلاج الطبيعى داخل مستشفى الشرطة حتى يستكمل علاجه ويعود لعمله مرة أخرى.

وأضاف والد الحايس أنه يوجه الشكر للرئيس السيسي ولوزير الداخلية لاهتمامهم بعلاج نجله، مشيدا باهتمام من القيادة السياسية، بنجله خلال فترة العلاج.

وكان النقيب محمد الحايس، ضابط مباحث قسم شرطة ثان أكتوبر، وصل اليوم، عائدا من جنيف على متن رحلة الخطوط المصرية، بعد رحلة علاج استغرقت عدة أشهر، إثر إصابته في مواجهات مع خلية إرهابية بالجيزة.

وكان "الحايس"، قد غادر القاهرة، في 3 ديسمبر الماضي، متوجها إلى جنيف للعلاج برفقة والده ووفد طبى، لاستكمال رحلة العلاج وإجراء عملية جراحية بساقه، بعد إصابته إثر مداهمة الأمن لمعسكر للإرهابيين في المنطقة الصحراوية المتاخمة للكيلو 135 بالواحات، في معركة أسفرت عن مقتل وإصابة 15 إرهابيا واستشهاد 16 من رجال الشرطة بينهم 11 ضابطا، وتم استهداف منفذي الحادث الإرهابي بعدها وقتلهم جميعًا وتحرير النقيب محمد الحايس عقب اختطافه ونقله للمستشفى للعلاج.