صحف الكويت: شكري يطير للجزائر لبحث الملف الليبي.. باراجواي تفتتح سفارتها في القدس.. مجزرة مروعة للحوثيين في مأرب.. واشنطن تحدّد 12 مطلبًا من طهران.. مادورو يفوز برئاسة فنزويلا لفترة ثانية

سامح شكري يصل الجزائر للمشاركة في اجتماع "إنقاذ ليبيا"
باراجواي تفتتح سفارتها في القدس
مجرزة جديدة للحوثين في مآرب تسفر عن مقتل 5 وإصابة 20 شخصا
واشنطن تحدّد 12 مطلبًا من طهران وتهددها بـ "أقسى عقوبات في التاريخ"
بومبيو يدعو الحلفاء للانضمام للحملة ضد إيران: عليها وقف تهديداتها لدول الجوار
مادورو يفوز برئاسة فنزويلا لفترة ثانية.. وترامب يشدد العقوبات الاقتصادية

سلطت الصحف الكويتية الصادرة، صباح اليوم، الثلاثاء، الضوء على عدد واسع من الأخبار والموضوعات الهامة على الصعيدين الإقليمي والدولي، فيما ركزت بشكل موسع على الشان المصري.

وذكرت صحيفة "الجريدة" إن وزير البترول المصري، طارق الملا، أعلن أن الوزارة ستطرح مزايدتين عالميتين للاستكشاف والبحث عن النفط والغاز في 27 قطاعا خلال العام الجاري، مشيرةً إلى أن هذا الأمر جاء في إطار خطة الحكومة لتحويل مصر إلى مركز إقليمي لتصدير الطاقة.

وأضاف الملا أن الطرح الخاص بالبترول شمل طرح 11 قطاعا في مختلف أنحاء الجمهورية، بينما شمل الطرح الآخر لشركة إيجاس للبحث عن الغاز الطبيعي في المنطقة الاقتصادية لمصر في مياه البحر المتوسط والدلتا.

من جانب آخر، قالت "الوطن" إن وزير الخارجية المصري، سامح شكري، وصل إلى الجزائر اليوم، للمشاركة في الاجتماع الوزاري لآلية دول الجوار العربي الثلاثية لليبيا، والتي تضم كلا من مصر وتونس والجزائر، في إطار محاولات استعادة الاستقرار في ليبيا.

وأضافت الصحيفة أن الاجتماع يأتي في توقيت بالغ الأهمية، إذ يتم من خلاله تكثيف الجهود الأممية من أجل كسر حالة الجمود التي تنتاب المسار السياسي للأزمة الليبية، واستكمال خريطة الطريق من خلال عقد الانتخابات البرلمانية والرئاسية، وكذلك الجهود المصرية الرامية إلى توحيد المؤسسة العسكرية الليبية، فضلا عن التصدي للتحديات الخاصة بمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة.

على الصعيد الإقليمي والعربي، كشفت "الرأي" أن عددًا من القتلى والجرحى سقطوا جراء إطلاق الحوثيين صاروخ كاتيوشا على مدينة مأرب اليمنية، ما أسفر عن مقتل 5 بينهم امرأة، وإصابة 22 آخرين جميعهم من المدنيين.

ونقلت "الأنباء" عن مصدر طبي قوله إن بين الجرحى 3 حالتهم خطيرة، إضافة إلى أطفال، مؤكدًا أن حصيلة الضحايا ليست نهائية، وأن العدد مرشح للزيادة بسبب خطورة بعض الإصابات.

وأفادت "الوطن" بأن كابتن الطائرة التابعة للخطوط الجوية السعودية تمكن من الهبوط بها بنجاح على مدرج الهبوط في مطار الملك عبدالعزيز في جدة، بعد أن قضت وقتًا في أجواء المدينة، إثر تعرضها لخلل فني في نظام “الهايدروليك”.

وكانت الطائرة ال‏تابعة للخطوط السعودية، وعلى متنها 142 راكبًا، متجهة من المدينة المنورة إلى العاصمة البنغالية دكا، قبل أن يغيّر خلل فني في نظام “الهيدروليك” ‏مسارها، وتتجه إلى مطار الملك عبدالعزيز بجدة، لمحاولة الهبوط بسلام.

وقالت "الأنباء" إن باراجواي افتتحت، أمس، سفارتها في القدس لتصبح ثالث دولة تقتدي بالولايات المتحدة وتنقل سفارتها في إسرائيل من تل أبيب بعد جواتيمالا، مشيرةً إلى أن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي أدانت هذه الخطوة، وقالت إن "هذا الإجراء استفزازي وغير مسؤول، ويعد انتهاكا صارخا ومتعمدا للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية".

وذكرت "الجريدة" أن رجل الدين الشيعي، مقتدى الصدر، ألمح إلى إمكانية ضم رئيس قائمة الفتح هادي العامري إلى الحكومة المقبلة، وسط تقارير عن خلافات داخل القائمة، في حين سقط خيار تشكيل كتلة مذهبية، الذي تردد أن طهران تدعمه بعد رفضه من أغلبية الأطراف المؤثرة.

في سياق متصل، أكدت "الأنباء" أن المؤشرات توحي بأن الصدر سيلعب دورا رئيسيا في تشكيل الحكومة المقبلة، وخاصة اختيار رئيس الوزراء، إذ يقول إنه سيعمل على تشكيل حكومة عراقية جديدة، مكونة من وزراء تكنوقراط بعيدا عن النخبة السياسية الحاكمة المتهمة بالفساد.

وقالت "الرأي" إن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس أبو مازن، يتماثل الآن للشفاء، بعد إجرائه لفحوصات طبية بالمستشفى الاستشاري برام الله، مشيرةً إلى أمين سر اللجنة التنفيذ لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، أكد تعافي الرئيس الفلسطيني، وأنه تحدث معه شخصيا حول احالة ملف الاستيطان الى الجنائية الدولية التي سيقدمها وزير الخارجية رياض المالكي يوم غد.

ونقلت "الوطن" عن وزارة الدفاع الروسية قولها في بيان إن الجيش الروسي أسقط طائرة مجهولة بدون طيار بعد اقترابها من قاعدته الجوية في حميميم بسوريا، مضيفة: "لم تقع أي إصابات أو خسائر في الأرواح ولا أضرار مادية. العمل يسير بشكل طبيعي في القاعدة الجوية الروسية في حميميم".

وفيما يتعلق بالملف النووي الإيراني، نشرت "الأنباء" قائمة المطالب التي أعلنها وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، أمس الاثنين، بعد الانسحاب من الاتفاق النووي الايراني، حيث أكد بومبيو ان ايران "لن تكون ابدا بعد الان مطلقة اليد للهيمنة على الشرق الاوسط"، واعدا بـ"ملاحقة العملاء الايرانيين واتباعهم في حزب الله في كل انحاء العالم بهدف سحقهم".

وقالت الصحيفة إن بومبيو طالب حلفاء واشنطن بـ"الدعم"، وخصوصا الأوروبيين، رغم انه حذرهم من ان الشركات التي ستقوم بأعمال في إيران في قطاعات تحظرها العقوبات الاميركية "ستتحمل المسئولية".

وعلقت "الجريدة" على هذه المطالب بالقول إنها تدعوة الأوروبيين وحلفاء آخرين إلى تقديم دعم واسع لممارسة ضغوط على طهران والتصدي لتهديداتها، لتحقيق بنية أمنية جديدة وإطار أمني أفضل. وردت استراتيجية بومبيو على تشكيك البعض في استجابة الدول الأوروبية، التي بقيت بالاتفاق النووي، لمساعي واشنطن بتشديد العقوبات على طهران، بأن "ما يجمع الأوروبيين والأميركيين بخصوص إيران أكثر مما يفرقهم".

دوليًا، قالت "الأنباء" إن المجلس الوطني للانتخابات في فنزويلا أعلن فوز الرئيس نيكولاس مادورو بولاية ثانية في الاقتراع الذي جرى امس الاول، وطعن منافسوه بشرعيته مطالبين بإعادة تنظيمه في وقت لاحق من العام.

وأضافت أن مادورو واجه انتقادات كبيرة، حيث هددت الولايات المتحدة التي وصفت عملية التصويت بأنها "عار" بفرض عقوبات على قطاع النفط في فنزويلا والذي يعاني أصلا من انحفاض الإنتاج وبنية تحتية متهالكة وهجرة أصحاب الخبرة. كما حذر الاتحاد الأوروبي ودول كبرى في أميركا اللاتينية سلفا من أن الأجواء في فنزويلا ليست نزيهة.

في نفس الصدد، أوضحت "الرأي" أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وقع مرسوما ينص على فرض مزيد من العزلة الاقتصادية على النظام في فنزويلا بعد الانتخابات، وأن هذا المرسوم يحدد قدرة قدرة كراكاس على بيع أصول تعود إلى الدولة.