الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بائع الثلج "سقا الغلابة" في رمضان.. صور

صدى البلد

يعد وقت الظهيرة في أيام رمضان، هو الأصعب على كل صائم، حيث تتواجد الشمس في كبد السماء وتكون أشعتها حارقة، فيتعطش الصائم لنسمة هواء أو قطرات ماء تخفف من وطأة هذه الحرارة الحارقة.

ويعد العاملون بالشارع في نهار رمضان، هم الأكثر معاناة عن غيرهم، ولكن تخيل إذا كانت مهنتك هي الترطيب على الصائم بشكل ما؟"، أي أن تكون بائع "ثلج" على سبيل المثال، فهذه المهنة تعد حلم كل صائم خلال هذه الفترة من الشهر الكريم، فمن منا لم يتمنى احتضان لوح من الثلج أثناء تواجده بالشارع ودرجة الحرارة تتخطى الأربعين.

الحاج عبد العظيم، يعمل في بيع الثلج منذ خمسينات القرن الماضي، ولديه محلا بأحد حواري منطقة السيدة زينب، يتكفل ببيع الثلج للمنطقة دون منافس، فمعظم زبائنه طوال العام من الجزارين وأصحاب محلات السمك، في حين يعد شهر رمضان الأكثر إقبالا عليه.

وقال عبد العظيم إن "رمضان هو أكثر موسم لبيع الثلج، فيقبل فاعلو الخير وأصحاب موائد الرحمن على شرائه طوال النهار، لتقديم المياه الرطبة للصائمين"، مشيرا إلى أن العمر الافتراضي لقالب الثلج يستمر ليوم.

وأضاف أن مهنة بيع الثلج اقتربت من الانقراض فأصبح الإقبال أقل من سابقا، وأغلقت عددًا من المصانع التي كانت تصنعه، لكن رمضان يأتي معه نفحات الخير ويزيد الإقبال على شراء الثلج.