مبادرة الزراعة النظيفة تقضي على المبيدات الكيماوية الخطرة: خبراء: البدائل الطبيعية تحمي الإنسان والنبات من الهلاك وتزيد من خصوبة الأرض والإنتاج الزراعي

• عبد الدايم:
• الزراعة النظيفة تحمى الإنسان والنبات من الهلاك 
• برغش:
• بدائل المبيدات تسهم فى زيادة خصوبة الأرض والإنتاج الزراعي

خطوة على طريق الزراعة النظيفة.. وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أتاحت منتجات جديدة بديلة للمبيدات، في الجمعيات التعاونية الزراعية، أنتجتها وحدة بدائل المبيدات بالإدارة المركزية لمكافحة الآفات الزراعية.

وأكد الخبراء الزراعيين أن خطوة التخلى عن المبيدات الحشرية الكيماوية أمر تأخر كثيرًا وكان لابد العمل به منذ زمن بعيد فضلًا عن المخاطر التى تعود على النبات والإنسان.

من جانبه، قال حامد عبد الدايم المتحدث الرسمي بإسم وزارة الزراعة، إن اتجاه وزارة الزراعة لاستخدام منتجات بديلة عن المبيدات خطوة كان معمول بها من فترات بعيدة ولجأت الوزارة لتنفيذها مجدداَ لتقليل الاعتماد على المبيدات الكيماوية الضارة وتجنب مخاطرها.

وأضاف عبد الدايم، لـ"صدى البلد"، أن هذه المنتجات أنتجتها وحدة بدائل المبيدات بالإدارة المركزية وتم توزيعها على الجمعيات التعاونية الزراعية بمحافظات مصر.

وأشار إلى أنه تم طرح منتجات: الصابون البوتاسي، كبسولات الجاذبات الجنسية لجميع أنواع المصائد بأنواعها، والمادة اللاصقة للشيتات الورقية.

وقال محمد برغش، الشهير بالفلاح الفصيح، إن استبدال المبيدات الكيماوية فى الزراعة بالمبيدات الطبيعية فى الجمعيات التعاونية خطوة تأخرت كثيرًا، لافتًا إلى خطورة استخدام المبيدات الكيماوية على الزراعة وحياة الإنسان.

وأوضح برغـش، لـ"صدى البلد"، أن غياب الإشراف الزراعى على كمية رش المبيدات الكيماوية المستخدمة فى المحاصيل من الخضروات أو الفاكهة دفع لإسراف الفلاحين فى استخدامه، مشيرًا إلى أن المبيدات الحيوية تأثيرها إيجابي على خصوبة الأرض.

وحذر "الفلاح الفضيح"، من مصانع بئر السلم التى تستخدم نفس العبوة وأسم المنتج من هذه البدائل ويتم توزيعها فى الأسواق وهى تحمل فى داخلها المبيدات الخطرة.