EN 
حالة من السخط والاستياء داخل الشارع الفيومي ، حيث صور المسلسل أبناء الفيوم علي انهم ارهابيون وجسد العمل الدرامي للمشاهد حالة من التعميم قد تأخذ المشاهد لأبعد ممايصوره العمل ويطلق العنان لخياله وأهالي الفيوم يردون الفيوم محافظة تحت السيطره الامنيه خالية من الإرهاب والتطرف والعنف تدعم وتساند الدوله المصريه ولها في كل المحافل الوطنية ما يشهد لها بذلك .
أن العمل الدرامي منتقص وأن تسليط الضوء على مكان معين ومحدد ووصفه بالأرهاب فيه ظلم شديد ومخالف للواقع وتصوير المكان بأنه خارج عن السيطره هو انتقاص من عمل الجهات الامنيه ومخالف للواقع أيضا وان تصوير حقبه زمنيه مضت لايفترض أن يكون لصيف بالمكان وأنه ينبغي علي الدراما والإعلام أن تتحري الدقه والمصداقية وان تنقل الواقع وتأخذنا للجانب المشرق
ولاننكر مدي الاستياء والسخط في الشارع الفيومي.
بالرغم امتلاك الفيوم لكل مقومات الاستثمار وسبل لو أتيحت للمستثمرين علي بحيرة قارون والأماكن السياحية وشلالات وادي الريان وغيرها الكثير والكثير وأستغلال الظهير الصحراوي ، ولكن تسليط الضوء من العمل علي فكره محدده ومحاولة توصيل فكره معينه للمشاهد هو أمر في غاية الخطورة ويدعو للقلق وسط تلك الأجواء المفتوحه من الميديا ووسائل التواصل وغضب أهالي الفيوم هو غضب مبرر نابع من الوطنيه المصريه.
فالأرهاب لادين له ولا أرض وقد تحركت العديد من المراكز الحقوقي والقانونية بدعاوي قضائيه لملاحقة العمل ووقف عرضه وقولا واحدا ، والفيوم محافظه أمنه مطمئنه تخضع للسيادة المصريه وتحت السيطره الأمنيه كاملة تحتاج تسليط الضوء عليها وخروج المسئولين فيها من غرفهم المكيفه والنزول لوسط الشارع وعدم الاعتماد على التقارير المكتبيه التي ترسم أحلاما ورديه بعيده عن واقع الشارع.
