EN 
هاجم الشيخ خالد الجندي، الداعية الإسلامي وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، من وصفهم بـ«المتفذلكين»، الذين استنكروا إفطار لاعبى الكرة فى رمضان أثناء مباريات كأس العالم، ساخرين: «ده عمل به مشقة يقتضى الفطر».
وأوضح «الجندى»، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المُذاع على فضائية «dmc»، اليوم الجمعة، أنه للنظر في مسألة ما إذا كان لعب الكرة، يُعد من الأعمال الشاقة أم لا، فلابد من تأصيل المسألة، منوهًا بأنه لو كان هناك شخص يعمل في مصحة للإدمان وينوط به مسئولية حماية المدمنين ومقاومتهم وتأمينهم، بما يكبده مشقة، فهل له أن يفطر في رمضان؟، بالطبع يجوز.
وأضاف: " فما بالنا بالكابتن محمد صلاح، لاعب كرة القدم، الذي أنقذ ملايين الناس من الإدمان، فهو قدوة، ولاعبو الكرة من المنتخب ليسوا لعب ولهو هم مثال ينبغي احتضانه وحمايته، وليس كرة القدم فقط، وإنما السلة والطائرة والتجديف وغيرها من الرياضات التي تتوافق مع الأخلاق والدين والقيم والخُلق، عدا الملاكمة، حيث احتسبها عند الله تعالى حرام، لأنها ضرب وجه وتشويه خلقة".
وتابع: فإذا اتبع الإنسان أي من هذه الرياضات فإنه حتمًا سيبتعد عن الإدمان، فالرياضة اليوم صارت عملا ورسالة وهدفا وعلاجا وأملا وطوق نجاة، إذا عجز الشيوخ الدين عن توصيل الرسالة بالحكمة والموةعظة الحسنة، فلتتزحزحوا جانبًا وتتركوا الرياضيين يوصلوها، فحين لم يُجد بكاء الشيوخ في تصحيح صورة الإسلام ومواجهة ما يُسمى بظاهرة الإسلاموفوبيا «الخوف من الإسلام»، استطاع لاعب كرة القدم أن يجعل المجتمع الأوروبي كله يحترم السجدة، عندما سجد عند تسجيل كل هدف له.
