EN 
أكد دكتور أبو بكر مصطفى أخصائى الصحة النفسية أن الفيسبوك مجتمع وهمي غير منطقى يصيب الناس بالمشاكل النفسية ،ويحاول الجميع إثبات نفسه من خلال هذا المجتمع الوهمى سواء أطفال أو كبار .
وأكمل أن الفيسبوك يجعل الطفل يتنقل بين الاخبار المختلفة والمتناقضة في نفس الوقت ما بين الصحيح والسيئ مما يصيبه بالخلل النفسى .
وأضاف غالبًا ما يظهر محتوى جنسى للطفل وحسب الدراسات نجد أن الفيسبوك من أسوأ المواقع التى يشاهدها الطفل وهنا تظهر مشكلة أن الطفل يرى هذه المشاهد وحل المشكلة من خلال ثلاثة اتجاهات :
-الاتجاه التربوي في المنزل
-الاتجاه التربوي في المدرسة
-استشارة طبيب
وهناك ثلاثة أنواع من المشاهدة للأطفال فمنهم من يشاهد دون أن يعرف والديه وهنا تظهر عليه بعض العلامات مثل انه يتأخر فى الحمام والاختلاء بنفسه مدة طويلة وتظهر مشكلات النظر وقد تصل لجفاف العين والخجل يزيد.
الثانى نعرف أنه شاهد هذه المحتويات وهى قد تصل عند البعض للإدمان وأول طرق المعالجة المراقبة من الأبوين ،مثل الزمن الماضى وأن نكون قدوة بأن نترك تليفوناتنا أمامه حتى نظهرله أن أى شخص يمكنه الاطلاع على تليفون الآخر ،وأيضًا يجب غرس الدين عند الطفل.
والثالث إذا وصل الطفل للإدمان يجب عرضه على طبيب نفسى جيد.
