الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

علي جمعة يكشف عن أوقاف فضلها الله ويستجاب فيها الدعاء

الدكتور علي جمعة
الدكتور علي جمعة مفتي الجمهوية الأسبق

قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن الله سبحانه وتعالى فضل بعض الأزمنة على بعض، فمن هذه الأزمنة المباركة:

- يقول رسول الله ﷺ: "فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاة دَعْوَةٌ مُسْتَجَابَة"، إذن إذا سلمنا من الصلاة فهناك دعوة مستجابة، انتهزها فرصة، هذا وقت قدمت فيه إقامة فريضة، أو قدمت فيه ركعتين لله، فأنت بذلك قدمت عملًا صالحًا يرضى الله عنه، أحبه الله، أرشدك إليه، قرأت ما تيسر من القرآن، وركعت وذكرت وسجدت، وأثنيت على الله بما هو أهله، هذه هى الصلاة، إذن في هذه الصلاة عمل صالح، فلك بعد الصلاة مباشرة دعوة مستجابة.

- هناك زمن آخر وهو ما بين الأذانين؛ الأذان الأول هو الذي يدعو فيه المؤذن إلى الصلاة، والأذان الثاني هو الإقامة، فما بين هذا الأذان وهذا الأذان في هذا الوقت لك أيضًا دعوة مستجابة.

- سيدنا رسول الله ﷺ يخبرنا بوقت آخر، وربنا الذى قال له {قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا * نِصْفَهُ أَوِ انقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا* أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا}، فيقول: [يَنْزِلُ رَبُّنَا إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فِي ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرُ] وينزل ربنا يعنى تتنزل رحماته، تتفتح أبواب تجعلك أقرب إلى الله سبحانه وتعالى، وأقرب ما يكون العبد إلى ربه -قرب المكانة- وهو ساجد، فهناك أوقات تُفتح فيها أبواب السماء من أجل استجابة الدعاء، ومن أجل قبول الأعمال منها ثلث الليل الأخير.