الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أمير قطر في زيارة مفاجئة للكويت اليوم.. وأنباء غير رسمية عن فتح ملف الوساطة للأزمة الخليجية بعد تصعيد الدوحة ضد الرباعي العربي.. والخارجية البحرينية: تصرفات بن حمد أزمت المواقف

صدى البلد

  • تميم في الكويت اليوم الاثنين في أول زيارة منذ بدء المقاطعة العربية
  • وكالة الأنباء القطرية لم تذكر تفاصيل أخرى عن الزيارة أو مدتها
  • الشيخ خالد بن أحمد: العمليات الإرهابية انخفضت بعد مقاطعة قطر

بشكل مفاجئ أعلنت الدوحة، عن توجه أميرها تميم بن حمد، اليوم الاثنين، إلى الكويت في زيارة غير معلنة الأسباب، وتعد الأولى منذ فرض المقاطعة العربية على قطر في 5 يونيو الماضي بسبب دعمها للإرهاب، ويتزامن إعلان الزيارة مع ما اتخذته قطر من إجراء بحظر المنتجات التي منشأها مصر والإمارات والسعودية والبحرين (دول الرباعي العربي).

ووفقا لبيان حكومي قطري، فإن المنتجات التي منشأها الدول الأربع سوف تخضع لعمليات فحص وإجراءات جمركية مناسبة، وأضاف البيان "قطر اتخذت إجراءات لحماية المستهلكين ومكافحة الاتجار غير المشروع في السلع حيث أصدرت الحكومة توجيهات بالعثور على موردين من دول أخرى لمجموعة من السلع المتأثرة".

ونقلت صحيفة الوطن القطرية عن منشور لوزارة الاقتصاد والتجارة يخطر التجار والمتاجر بوقف التعامل في المنتجات المستوردة من الدول الأربع، مضيفا أن مفتشين سيراقبون الالتزام بتلك السياسة.

وفي سياق متصل، لم تذكر وكالة الأنباء القطرية تفاصيل أخرى عن أسباب زيارة أمير البلاد للكويت أو مدتها، لكن أخبارًا تحدثت عن وفد مرافق لأمير قطر، وهذه الزيارة الأولى لأمير قطر بعد المقاطعة؛ إذ إنه زار الكويت في 31 مايو 2017، جاءت في إطار "الزيارات الأخوية التي يقوم بها أمير البلاد في شهر رمضان المبارك".

وتبذل الكويت جهود وساطة للتقريب بين قطر ودول الرباعي، إلا أنها لم تثمر أي تقدم حتى اليوم، وكان تميم تسلم عدة رسائل من نظيره الكويتي بشأن الأزمة الخليجية، كان آخرها في 14 مايو الجاري، من خلال وزير الخارجية الكويتي، الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح.

وفي المقابل، أكد وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد، أن الدول الأربع المقاطعة ل‍قطر، لم ولن تتضرر من تلك الخطوة، مشيرا إلى أن الدوحة هي المتضرر الوحيد، وإذا استمرت في سلوكها المسيء فإن المقاطعة ستطول، مضيفا أن الدول الأربع المقاطعة ليست في حاجة إلى قطر، لكنها تأمل في عودة الدوحة إلى النسيج الخليجي، لأن في مصلحتها العودة إلى أشقائها الدائمين.

وفي حواره مع صحيفة «الشرق الأوسط»، قال عن أسرار الأزمة مع قطر، وكيف أن تصرفاتها السالبة ساهمت في تأزيم المواقف: «هناك آلية سريعة وهادئة يتولاها قادة الخليج في حل الخلافات والأزمات، تنتهي عادة لمصلحة الشعوب... إلا أن قطر غيّرت قواعد وأصول العلاقة، وسارعت إلى عرض القضية حول العالم، ما تسبب في إطالة أمد الأزمة»، وقال: «لا بارقة أمل الآن لحل هذه الأزمة»، وأشار إلى دور الدوحة «السلبي» في التحالف العربي لإعادة الشرعية في اليمن، وقال إنها «لم تكن يوما عضوا فعالا وأمينا في التحالف».

وعن الوجود العسكري التركي في قطر، قال إنه «لا مبرر له» وعلى أنقرة سحب قواتها والعودة بهم إلى بلادهم، مشيرا إلى أن دول الخليج قادرة على حماية نفسها، لافتا إلى أن إيران لديها سلاحا أمضى من السلاح النووي، ولديها عملاء يعطلون البناء والتنمية في المنطقة عبر حرب رخيصة من تنظيمات إرهابية هنا وهناك»، وأكد أن العمليات الإرهابية انخفضت في البحرين بعد المقاطعة مع قطر، والضغوطات الأمريكية على إيران.