الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رحيل رئيس وزراء مصر الـ 108.. علي لطفي ثالث رئيس حكومة فى عهد مبارك.. وضع برنامجا للإصلاح.. وصاحب فكرة «تنظيم الأسرة»

الدكتور علي لطفي
الدكتور علي لطفي - صورة أرشيفية

  • الدكتور علي لطفي رئيس الحكومة الـ108
  • شغل منصب وزير المالية في عهد السادات
  • تولى تشكيل الحكومة في عهد مبارك
  • وضع برنامجا للإصلاح الاقتصادي والزراعي والصناعي
  • صاحب فكرة «تنظيم الأسرة » لمواجهة الانفجار السكاني

توفي، عصر اليوم، الدكتور علي لطفي، رئيس مجلس الوزراء الأسبق، بمستشفى دار الفؤاد عن عمر ناهز 83 عامًا، بحسب بيان رسمي لجامعة عين شمس.

ومن المقرر أن تقام صلاة الجنازة بمسجد الشرطة بمدينة الشيخ زايد في 6 أكتوبر غدا، حسبما أعلنت الجامعة في بيانها.

وولد الدكتور علي لطفي محمود في 6 أكتوبر 1935، وأصبح رئيس مجلس الوزارء رقم 108 عندما كلفه الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك بتشكيل الحكومة في 4 سبتمبر عام 1985، ليكون ثالث رئيس حكومة في عهد الرئيس الأسبق، والـ24 بعد قيام ثورة 23 يوليو 1952.

والدكتور علي لطفي هو اقتصادي وسياسي مصري، تخرج في كلية التجارة بجامعة عين شمس، وحصل على الدكتوراه في الاقتصاد من جامعة لوزان السويسرية، وشغل العديد من المناصب القيادية؛ حيث تقلد منصب أستاذ ورئيس قسم الاقتصاد بكلية التجارة جامعة عين شمس، ثم وزير المالية في عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات.

وتولى رئاسة الحكومة من 4 سبتمبر 1985 حتى 9 نوفمبر 1986، ثم رئيس مجلس الشورى، ثم رئيس المجلس الأعلى للصحافة ورئيس لجنة الأحزاب خلال فترة رئاسته لمجلس الشورى.

ولرئيس مجلس الوزراء الراحل أكثر من 30 بحثًا باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية، كما أنه مثّل مصر في العديد من المؤتمرات العربية والدولية، وهو عضو لجنة الاقتصاد بالمجلس الأعلى للثقافة.

وحصل على العديد من الجوائز والأوسمة من دولتي فرنسا والسويد، كما أنه حائز على جائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية من المجلس الأعلى للثقافة، عام 1992.

وكان الدكتور علي لطفي شاهدا على اتفاقية السلام 1979؛ حيث رافق الرئيس الراحل محمد أنور السادات خلال عملية التوقيع، كما قدم برنامجا للإصلاح المالي والاقتصادي والاجتماعي خلال فترة رئاسته للحكومة؛ كانت أبرز بنوده زيادة الإنتاج سواء الصناعي أو الزراعي،,‏ ففي مجال الزراعة وضع هدفا يتمثل في استصلاح ‏200‏ ألف فدان على الأقل سنويا‏، وبالنسبة للقطاع الصناعي سعى لإعطاء القطاع الخاص دفعة قوية ليتمكن من المشاركة بفاعلية في التنمية الصناعية‏.

وشمل برنامجه أيضا علاج المشكلة السكانية والتوعية بها‏، حيث تم إنشاء المجلس الأعلى للسكان، وتوفير وسائل تنظيم الأسرة‏.‏

وتعد أبرز الأزمات التي واجهت حكومة لطفي، هي أزمة الأمن المركزي ‏1986،‏ وكذلك أزمة إضراب سائقي السكة الحديد‏،‏ وأزمة توتر العلاقات مع الولايات المتحدة إثر حادثة اختطاف بعض الفلسطينيين للباخرة أكيلي لاورو وما تبعها من تدخل الأمريكان‏، وساءت العلاقات مع أمريكا‏.‏