«المهندسين»: تحريك أسعار الوقود يقضي على تشوهات الإنتاج والاستهلاك

قال المهندس محمد فريد، عضو نقابة المهندسين، إنه مع تحريك أسعار المحروقات من بنزين وسولار للقضاء على تشوهات الإنتاج والاستهلاك، مشددا على ضرورة أن يصاحبه حزمة من الإجراءات لحماية محدودي الدخل والفئات الأكثر احتياجا أهمها توسيع مظلة الدعم النقدي.

وأضاف "فريد" في تصريحات لـ"صدى البلد"، أنه "من الضرورى كذلك العمل على وقف خسائر الهيئات الاقتصادية وشركات القطاع العام لأنه من غير المعقول والمنطقي على حد قوله إهدار ما يتم توفيره من عائدات من تحريك أسعار المحروقات على مؤسسات وشركات خسرانة".

وتسعد الحكومة لتحريك أسعار الوقود، خلال الأيام المقبلة، كشف تقرير اقتصادى رسمى أن قيمة ما تتحمله الدولة نتيجة استيراد المحروقات طبقًا لخام برنت عند سعر ٧٥ دولارًا للبرميل تصل إلى ١٠٣ مليارات و٩٣٤ مليون جنيه.

وأظهر التقرير، أن لتر بنزين ٩٢ الذى يتم بيعه للمواطنين بـ٥ جنيهات، يتم استيراده بـ١٠.٨٤ جنيه أى تتحمل الدولة ٥.٨٤ جنيه، ليبلغ إجمالى قيمة ما تتحمله الدولة نتيجة استيراد ١٧٥١ مليون لتر نحو ١٠ مليارات و٢٢٥ مليونًا و٨٤٠ ألف جنيه، بينما يتم بيع لتر بنزين ٨٠ للمواطنين بمبلغ ٣.٦٥ جنيه، فيما يتم استيراد اللتر بنحو ٩.٦٦ جنيه أى تتحمل الدولة ٦.٠١ جنيه للتر لتبلغ قيمة ما تتحمله الدولة نتيجة استيراد ٢٠٦٨ مليون لتر نحو ١٢ مليارًا و٤٢٨ مليونًا و٦٨٠ ألف جنيه.

وأشار التقرير، إلى أنه يتم بيع لتر السولار للمواطنين بسعر ٣.٦٥ جنيه، فيما يتم استيراد اللتر بـ١١.١٤ جنيه أى تتحمل الدولة ٧.٤٩ جنيه لتبلغ قيمة ما تتحمله الدولة نتيجة استيراد ٦٧٨٠ مليون لتر نحو ٥٠ مليارًا و٧٨٢ مليونًا و٢٠٠ ألف جنيه.