الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فيتيل يستعيد صدارة بطولة العالم لسباقات الفورميولا وان

صدى البلد

استطاع سيباستيان فيتيل أن يحسم لقب الفوز بسباق جائزة كندا الكبرى لنفسه ليستعيد صدارة بطولة العالم لسباقات الفورميولا وان، من لويس هاميلتون سائق مرسيدس متقدما عليه بفارق نقطة واحدة.

ويعتبر هذا الفوز رقم 50 للسائق الالماني في مسيرته أعاد فيراري إلى أعلى منصة التتويج في كندا للمرة الأولى منذ مايكل شوماخر في 2004 الذي مدد رقمه القياسي بالفوز للمرة السابعة والأخيرة على حلبة جيل فيلينيف.. وفي نهاية غريبة للسباق وتشير إلى درجة تركيز فيتيل لوحت عارضة الأزياء ويني هارلو بعلم نهاية السباق قبل لفة من النهاية وأبلغ سائق فيراري فريقه عبر دائرة الاتصال ”قولوا لهم ألا يلوحوا بعلم النهاية طالما لم ينته السباق“.

وبعد وضع فيراري في مركز أول المنطلقين للمرة الأولى منذ 2001 بزمن قياسي للحلبة حافظ فيتيل على صدارة السباق ولم يتعرض لأي تهديد ليعبر خط النهاية بفارق سبع ثوان عن فالتيري بوتاس سائق مرسيدس.

وهذا هو الفوز الثالث للسائق الالماني هذا الموسم والثاني له في كندا على مدار مسيرته إذ كان الأول في 2013 مع رد بول.

وقدم ماكس فرستابن سائق رد بول الذي سيطر على كل التجارب الحرة أداء ناضجا بدون أخطاء ليحتل المركز الثالث ويهدئ من عاصفة الانتقادات التي طالته بعد العديد من الأخطاء والحوادث.

وصعد السائق الهولندي للمرة الثانية على منصة التتويج هذا الموسم بعدما احتل المركز الثالث أيضا في اسبانيا.. ورفع الفوز رصيد فيتل إلى 121 نقطة مقابل 120 لهاميلتون بعد سبعة سباقات إذ جاء السائق البريطاني في المركز الخامس خلف سائق رد بول الآخر الاسترالي دانييل ريتشياردو.

وجاء انتصار فيتيل في وقت مثالي إذ يأتي مع الاحتفال بالذكرى 40 على فوز الراحل جيل فيلينيف أمام جماهيره مع الفريق الايطالي في 1978.. وقال فيتيل ”مثالي ربما هي الكلمة المناسبة لوصف الأمر. هذا لا يصدق. قلت بالأمس إن هذا المكان يعني الكثير لفيراري وتقديمنا أداء مثل الذي قدمناه اليوم أمر لا يصدق. هذا هو الفوز 50 لي لكن بعد فترة طويلة من ابتعاد فيراري عن الانتصار هنا. شاهدت الجماهير هنا سعيدة للغاية“.

وقاد جاك فيلينيف بطل العالم 1997 سيارة فيراري التي انتصر بها والده الراحل في لفة استعراضية قبل السباق.

وفي سباق ضد المنافسين الذين استخدموا وحدات طاقة محدثة على العكس من مرسيدس لم يستطع هاميلتون مجاراة سرعة أو إيقاع المنافسين على الحلبة التي يصفها بأنها المفضلة لديه بعد انتصاره عليها ست مرات من بينها الفوز الأول في مسيرته في 2007.

وفيما كانت بداية فيتل رائعة ليحافظ على الصدارة كاد فرستابن أن يتجاوز بوتاس.

واحتل كيمي رايكونن سائق فيراري المركز السادس وقال إن السباق كان مملا فيما جاء سائقا رينو نيكو هولكنبرج وكارلوس ساينز في المركزين السابع والثامن.

وأنهى الفرنسي استيبان اوكون سائق فورس انديا السباق في المركز التاسع فيما حصد شارل لوكلير المولود في موناكو النقطة الأخيرة لصالح ساوبر.

وكانت الفوضى حاضرة في الخلف في اللفة الأولى عندما دفع الكندي لانس سترول سائق وليامز سيارة بريندون هارتلي سائق تورو روسو نحو الحائط.. وطارت سيارة تورو روسو في الهواء فيما تضررت سيارة كل منهما.

وفي سباق الجائزة الكبرى رقم 300 لفرناندو الونسو سائق ماكلارين لم يجد بطل العالم مرتين ما يحتفل به بعد انسحابه بسبب مشكلة ميكانيكية في منتصف السباق.. وسيحول السائق الاسباني تركيزه إلى سباق لومان 24 ساعة الأسبوع المقبل مع تويوتا.