مصر تفوز على روسيا

سيكون هذا هو مانشت الصحف بإذن الله صباح بعد غد "الأربعاء".. وستعم الفرحة على كل المصريين.

وقد سافر أمس أكثر من 3000 مشجع مصري، من القاهرة إلى مدينة سان بطرسبورغ، لزيادة الدعم لمباراة منتخب بلادهم "الفراعنة" أمام روسيا، الثلاثاء المقبل، في إطار مباريات كأس العالم بروسيا.

مسألة دعم الفريق القومي وتشجيعه هو واجب وطني، والأمر لا يتوقف فقط عند المشجعين المسافرين من مصر إلى روسيا، لكن أيضًا يتمثل في نشر "بوستات" تدعم الفريق على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.. وبالمناسبة كل ما ينشرهُ المصريين من تعليقات لها علاقة بالفريق القومي تقوم بإعادة نشرها الجهات المستفيدة من الأمر، وأقصد هنا المواقع الإخبارية التابعة للجهات المنافسة لفريقنا القومي، وسواء أكانت التعليقات إيجابية أو سلبية، فيعرفون كيف يسوّقون لها.. وبالطبع إذا بدا الجمهور المصري أقل حماسة أو تعليقاته سلبية يتم التركيز على هذه التعليقات لتثبط من عزيمة لاعبينا الموجودين في الخارج.

ولحسن الحظ، أن تعليقات المصريين عقب خسارة المباراة الأولى أمام الجانب الأوروغواني، كانت إيجابية للغاية بل ورفعت من روح اللاعبين المعنوية، بعد أن تم تقديرهم من جانب شعبهم.. فلا أحد يُنكر المجهود الجبار الذي قام به اللاعبون في مواجهة واحدة من أقوى فرق أمريكا اللاتينية.. وخاصةً حارس المرمى محمد الشناوي، الذي قام بمجهودات عظيمة تحسب له في أول بطولة يشارك فيها خارج الوطن.. وهذا هو ما ينتظره الآن، لاعبينا لشحذ هممهم قبل المباراة المرتقبة مع الجانب الروسي.

محمد صلاح، نجم منتخب مصر لكرة القدم، شارك بالأمس في التدريبات الجماعية لفريقه، استعدادًا للمباراة المرتقبة أمام روسيا في ثاني مواجهات "الفراعنة" في مونديال 2018.

وخشيةً على اللاعب المحترف والمصاب حديثًا، لم يدفع هيكتور كوبر، المدرب الأرجنتيني للفراعنة، بالنجم محمد صلاح، في المباراة الأولى أمام أوروغواي، والتي كُنا خسرناها، في الدقائق الأخيرة بهدف قاتل.

وكان المنتخب المصري قد خسر أولى مبارياته في المونديال أمام نظيره الأوروغوياني 0-1، وبغياب نجمه الأول محمد صلاح، الذي أكدت مصادر أن الأخير أصبح جاهزا 100% لخوض المواجهة أمام روسيا.

من كل قلبي: نعم، لكل مجتهدٍ نصيب، لكن هذه المقولة مع الأسف، لا تنطبق بشكل كبير على كرة القدم، فالحظ يلعب النصيب الأكبر في هذه الرياضة.. والتسديدات التي تأتي في الدقائق وربما الثواني الأخيرة في الماتش، لا يفسره فشل اللاعبين، وإنما سوء حظ.. لكن بإذن الله، أنا والمصريون كُلنا على ثقة من أن الله سيقف إلى جوارنا.. والحظ سيحالف فريقنا القومي، بإذن الله، والذي اجتهد.. إن الله لا يضيعُ أجرَ من أحسنَ عملًا.. ويقول الله سبحانه وتعالى: بسم الله الرحمن الرحيم: "إِنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ" سورة التوبة الآية 120

وقال سبحانه وتعالى: "إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا" سورة الكهف الآية 30 .. صدق الله العظيم.

وسيفوز الفريق المصري غدًا بإذن الله على روسيا في المباراة.