EN 
مشجع مكسيكي: سعر الغرفة في الفنادق تصل إلى 600 دولار
المشجعون يلجأون لنصب الخيام في الشوارع لتفادي الغلاء
العاصمة الشيشانية الأرخص من بين باقي مدن روسيا من حيث الأسعار
تستضيف روسيا فعاليات كأس العالم 2018 لأول مرة في تاريخها، ولكن ما الصعوبات التي واجهت معظم المشجعين الذين سافروا إلى روسيا لحضور أهم حدث رياضي في العالم ...
وفي هذا الصدد، اهتمت صحف ووسائل إعلام روسية بالصعوبات التي واجهت المشجعين الأجانب الذين ذهبوا لتشجيع منتخباتهم الوطنية في روسيا.
وقالت صحيفة "زناك" الالكترونية الروسية، في تقرير لها بعنوان "الغلاء.. الناس لا يجدون مكانًا للإقامة فيه"، إن أكثر من مليون سائح زاروا روسيا خلال فعاليات كأس العالم، مشيرة إلى عدم وجود أي شقق او فنادق في المدن المستضيفة لمباريات المونديال بأسعار مناسبة.
وأوضحت الصحيفة أن المشجعين الأجانب وحتى المشجعين الروس، اضطروا للبحث عن وسائل بديلة لتفادي غلاء الفنادق والشقق، حيث تبين أن العديد من المشجعين قرروا أن يمكثوا في المدن غير المستضيفة لمباريات كأس العالم لتوفير المال، فيما قرر البعض الآخر الإقامة في خيام.
وأجرت الصحيفة حوارًا مع مشجع ميكسيكي يدعى، خورخي ميراندا، الذي ينوي حضور مباراة السويد والمكسيك يوم 27 يونيو في مدينة يكاترينبورج، مشيرة إلى أن خورخي صُدم عندما بحث في اختيارات الإقامة، حيث قال المشجع المكسيكي: "هذا كابوس بشكل عام. أرخص مكان للإقامة في مدينة يكاترينبورج شقق يصل إيجارها إلى 25 ألف روبل في اليوم والفنادق تصل إلى 600 دولار في اليوم".
ويقول خورخي إن مشجعًا قام بحجز شقة في موسكو خلال شهر نوفمبر ولكن بعد بضعة ايام وجد نفسه مضطرا لدفع 300 دولار حيث قال له مالك الشقة: "عليك أن تدفع 6 آلاف دولار. هذا كأس العالم وأنا بحاجة للمال".
ولفتت الصحيفة إلى أن اسعار الشقق تعرض بأسعار مرتفعة جدًا على مواقع شهيرة لإيجاد الشقق مثل موقع "إيربنب"، مشيرة إلى أن السائحين الأجانب أصيبوا بصدمة من الأسعار.
وتحدثت الصحيفة لشخص آخر من دولة بيرو يدعى جيلرمو بانز، يستعد للسفر إلى روسيا، حيث يدير بانز شركة سياحة في العاصمة ليما وينظم رحلات لمواطني بيرو إلى المونديال وقال إنه يسمع عن الصعوبات التي تواجه المسافرين عن كثب.
وأضاف بانز: "إن المدن الثلاث، التي سيتوجه إليها منتخب بيرو هي يكاترينبورج وسارانسك وسوتشي، وكانت الأخيرة هي الأكثر جاذبية. يكاترينبورج مدينة صناعية، وسارانسك في الواقع غير مجهزة تماما. تم حجز الغرف بالكامل من قبل شخصيات رسمية وما تبقى باهظ جدًا. الناس لا يجدون مكانًا للإقامة".
ووفقًا لبانز، فإنه تواصل مع زملائه في روسيا وعلم أن المدن الصغيرة المستضيفة لمباريات المونديال تواجه مشاكل خطيرة متعلقة بالأماكن داخل الفنادق، مع ارتفاع اسعارها، مضيفًا: "السائحون الأجانب تعرضوا لصدمة بسبب الأسعار".
وحول المشجعين الروس، لفتت الصحيفة إلى أن المشجعين الروس دعوا للمكوث الجماعي عند أصدقائهم القدامى في أنحاء روسيا، فيما لجأ آخرون للمكوث في معسكرات وخيام بالشوارع.
وحول أسعار الغرف في العاصمة الشيشانية، جروزني، التي اتخذها المنتخب الوطني قاعدة له، فكان مستوى الغلاء فيها أقل من المدن الأخرى. فبحسب موقع "فيتشيرنييا موسكفا" الروسي فإن سعر الغرفة وصل لـ 7 آلاف روبل في اليوم.
ولفت الموقع إلى أن سعر الغرفة في مدينة سان بطرسبورج التي اتخذها المنتخب السعودي قاعدة له، فبدأت أسعار الغرف في فندق "بيلموند جراند أوتيل أوروبا" من 20 ألف روبل إلى 65.5 ألف روبل في اليوم.
العاصمة الشيشانية الأرخص من بين باقي مدن روسيا من حيث الأسعار
تستضيف روسيا فعاليات كأس العالم 2018 لأول مرة في تاريخها، ولكن ما الصعوبات التي واجهت معظم المشجعين الذين سافروا إلى روسيا لحضور أهم حدث رياضي في العالم ...
وفي هذا الصدد، اهتمت صحف ووسائل إعلام روسية بالصعوبات التي واجهت المشجعين الأجانب الذين ذهبوا لتشجيع منتخباتهم الوطنية في روسيا.
وقالت صحيفة "زناك" الالكترونية الروسية، في تقرير لها بعنوان "الغلاء.. الناس لا يجدون مكانًا للإقامة فيه"، إن أكثر من مليون سائح زاروا روسيا خلال فعاليات كأس العالم، مشيرة إلى عدم وجود أي شقق او فنادق في المدن المستضيفة لمباريات المونديال بأسعار مناسبة.
وأوضحت الصحيفة أن المشجعين الأجانب وحتى المشجعين الروس، اضطروا للبحث عن وسائل بديلة لتفادي غلاء الفنادق والشقق، حيث تبين أن العديد من المشجعين قرروا أن يمكثوا في المدن غير المستضيفة لمباريات كأس العالم لتوفير المال، فيما قرر البعض الآخر الإقامة في خيام.
وأجرت الصحيفة حوارًا مع مشجع ميكسيكي يدعى، خورخي ميراندا، الذي ينوي حضور مباراة السويد والمكسيك يوم 27 يونيو في مدينة يكاترينبورج، مشيرة إلى أن خورخي صُدم عندما بحث في اختيارات الإقامة، حيث قال المشجع المكسيكي: "هذا كابوس بشكل عام. أرخص مكان للإقامة في مدينة يكاترينبورج شقق يصل إيجارها إلى 25 ألف روبل في اليوم والفنادق تصل إلى 600 دولار في اليوم".
ويقول خورخي إن مشجعًا قام بحجز شقة في موسكو خلال شهر نوفمبر ولكن بعد بضعة ايام وجد نفسه مضطرا لدفع 300 دولار حيث قال له مالك الشقة: "عليك أن تدفع 6 آلاف دولار. هذا كأس العالم وأنا بحاجة للمال".
ولفتت الصحيفة إلى أن اسعار الشقق تعرض بأسعار مرتفعة جدًا على مواقع شهيرة لإيجاد الشقق مثل موقع "إيربنب"، مشيرة إلى أن السائحين الأجانب أصيبوا بصدمة من الأسعار.
وتحدثت الصحيفة لشخص آخر من دولة بيرو يدعى جيلرمو بانز، يستعد للسفر إلى روسيا، حيث يدير بانز شركة سياحة في العاصمة ليما وينظم رحلات لمواطني بيرو إلى المونديال وقال إنه يسمع عن الصعوبات التي تواجه المسافرين عن كثب.
وأضاف بانز: "إن المدن الثلاث، التي سيتوجه إليها منتخب بيرو هي يكاترينبورج وسارانسك وسوتشي، وكانت الأخيرة هي الأكثر جاذبية. يكاترينبورج مدينة صناعية، وسارانسك في الواقع غير مجهزة تماما. تم حجز الغرف بالكامل من قبل شخصيات رسمية وما تبقى باهظ جدًا. الناس لا يجدون مكانًا للإقامة".
ووفقًا لبانز، فإنه تواصل مع زملائه في روسيا وعلم أن المدن الصغيرة المستضيفة لمباريات المونديال تواجه مشاكل خطيرة متعلقة بالأماكن داخل الفنادق، مع ارتفاع اسعارها، مضيفًا: "السائحون الأجانب تعرضوا لصدمة بسبب الأسعار".
وحول المشجعين الروس، لفتت الصحيفة إلى أن المشجعين الروس دعوا للمكوث الجماعي عند أصدقائهم القدامى في أنحاء روسيا، فيما لجأ آخرون للمكوث في معسكرات وخيام بالشوارع.
وحول أسعار الغرف في العاصمة الشيشانية، جروزني، التي اتخذها المنتخب الوطني قاعدة له، فكان مستوى الغلاء فيها أقل من المدن الأخرى. فبحسب موقع "فيتشيرنييا موسكفا" الروسي فإن سعر الغرفة وصل لـ 7 آلاف روبل في اليوم.
ولفت الموقع إلى أن سعر الغرفة في مدينة سان بطرسبورج التي اتخذها المنتخب السعودي قاعدة له، فبدأت أسعار الغرف في فندق "بيلموند جراند أوتيل أوروبا" من 20 ألف روبل إلى 65.5 ألف روبل في اليوم.
