EN 
المالية تعلن قرب الانتهاء من إعداد دراسة التحول إلى الدعم النقدي
خبير اقتصادي:
فتح حساب لمستحقى الدعم خطوة جيدة لضمان وصوله لهم
الإدريسي:
التحول إلى الدعم النقدي يتوقف على توافر قواعد بيانات سليمة
الانتقال من الدعم العيني إلى الدعم النقدي مشكلة تشغل بال الحكومة المصرية منذ عدة سنوات، حيث صرح عدد من المسؤولين الحكوميين بإتجاه الدولة لتحويل الدعم من عيني إلى نقدي، آخرهم الدكتور محمد معيط وزير المالية الذي أعلن عن قرب الانتهاء من إعداد دراسة لفتح حساب لكل مواطن مستحق للدعم يوضع فيه المبلغ المخصص له، وذلك في إطار التحول من الدعم العيني إلى الدعم النقدي، ولضمان وصول دعم الدولة للمواطنين بدلا من أن يبدد فى الطريق.
وقال الدكتور إبراهيم مصطفى الخبير الاقتصادي، إن التحول من الدعم العيني إلى النقدي أمر في غاية الأهمية لأنه سيدعم وصول الدعم إلى مستحقيه، كما أن فكرة فتح حساب لكل مواطن مستحق للدعم يوضع فيه المبلغ المخصص له يعمق من الشمول المالي.
وأضاف مصطفى في تصريحات لـ"صدى البلد"، أن التحول إلى الدعم النقدي سيساهم في ترشيد الإنفاق من قبل المواطنين، كما أنه سيسمح للمواطن بالحصول على السلع التي يرغب فيها بجودة عالية.
وتابع قوله إنه قبل الانتهاء من إعداد دراسة لفتح حساب لكل مواطن مستحق للدعم يوضع فيه المبلغ المخصص له من أجل التحول إلى الدعم النقدي، ويجب أن يكون هناك قاعدة بيانات سليمة مرتبطة بالرقم القومي الخاص بكل مواطن، لضمان وصول الدعم لمستحقيه.
من جانبه أكد الدكتور علي الإدريسي، الخبير الاقتصادى وأستاذ الاقتصاد بجامعة السادس من أكتوبر أن نجاح التحول من الدعم العيني إلى الدعم النقدي يتوقف على مدى توافر قواعد بيانات تتوفر فيها الشفافية"..
ولفت الإدريسي إلى أن الدعم في الوقت الحالي لا يصل إلى مستحقي الدعم فقط ولكن غياب قواعد البيانات السليمة أدى إلى حصول بعض الأفراد غير المستحقين على الدعم.
وأضاف أستاذ الاقتصاد في تصريحات لـ"صـدى البـلــد"، أنه يجب أن يتم أيضا تحديد مستوى دخل كل مواطن، على أن تراعي الدولة نسب حصول الأفراد على الدعم وفقا لاحتياج ومستوى كل منهم لتوفير حياة كريمة، مشيرا إلى أن التحول من الدعم العيني إلى الدعم النقدي خطوة جيدة جدا.
الانتقال من الدعم العيني إلى الدعم النقدي مشكلة تشغل بال الحكومة المصرية منذ عدة سنوات، حيث صرح عدد من المسؤولين الحكوميين بإتجاه الدولة لتحويل الدعم من عيني إلى نقدي، آخرهم الدكتور محمد معيط وزير المالية الذي أعلن عن قرب الانتهاء من إعداد دراسة لفتح حساب لكل مواطن مستحق للدعم يوضع فيه المبلغ المخصص له، وذلك في إطار التحول من الدعم العيني إلى الدعم النقدي، ولضمان وصول دعم الدولة للمواطنين بدلا من أن يبدد فى الطريق.
وقال الدكتور إبراهيم مصطفى الخبير الاقتصادي، إن التحول من الدعم العيني إلى النقدي أمر في غاية الأهمية لأنه سيدعم وصول الدعم إلى مستحقيه، كما أن فكرة فتح حساب لكل مواطن مستحق للدعم يوضع فيه المبلغ المخصص له يعمق من الشمول المالي.
وأضاف مصطفى في تصريحات لـ"صدى البلد"، أن التحول إلى الدعم النقدي سيساهم في ترشيد الإنفاق من قبل المواطنين، كما أنه سيسمح للمواطن بالحصول على السلع التي يرغب فيها بجودة عالية.
وتابع قوله إنه قبل الانتهاء من إعداد دراسة لفتح حساب لكل مواطن مستحق للدعم يوضع فيه المبلغ المخصص له من أجل التحول إلى الدعم النقدي، ويجب أن يكون هناك قاعدة بيانات سليمة مرتبطة بالرقم القومي الخاص بكل مواطن، لضمان وصول الدعم لمستحقيه.
من جانبه أكد الدكتور علي الإدريسي، الخبير الاقتصادى وأستاذ الاقتصاد بجامعة السادس من أكتوبر أن نجاح التحول من الدعم العيني إلى الدعم النقدي يتوقف على مدى توافر قواعد بيانات تتوفر فيها الشفافية"..
ولفت الإدريسي إلى أن الدعم في الوقت الحالي لا يصل إلى مستحقي الدعم فقط ولكن غياب قواعد البيانات السليمة أدى إلى حصول بعض الأفراد غير المستحقين على الدعم.
وأضاف أستاذ الاقتصاد في تصريحات لـ"صـدى البـلــد"، أنه يجب أن يتم أيضا تحديد مستوى دخل كل مواطن، على أن تراعي الدولة نسب حصول الأفراد على الدعم وفقا لاحتياج ومستوى كل منهم لتوفير حياة كريمة، مشيرا إلى أن التحول من الدعم العيني إلى الدعم النقدي خطوة جيدة جدا.
