EN 
يعد الطلاق من أخطر الظواهر السلبية التى انتشرت فى المجتمع المصري خلال السنوات الأخيرة حيث يتسبب فى تدمير الأسرة والجو العائلي، ويهدد الأطفال بمشاكل نفسية كثيرة جدا.
قالت الدكتورة اعتماد عبد الحميد، استشارى علاقات أسرية، إن عددا كبيرا من الشباب والمتزوجين حديثا لايقدرون مسئولية الزواج وتكوين الأسرة بالقدر الكافى مما يتسبب فى ارتفاع معدلات الطلاق وهذا مانشاهده فعلا فى مراكز الاستشارات النفسية ومحاكم الأسرة ويدفع الأطفال ثمن كل هذا.
وأشارت "اعتماد" فى تصريحات خاصة لـ "صدى البلد" إلى أن استهتار الأهل بمسئولية الزواج يبدأ من فترة الخطوبة حيث يتم الاختيار بناء على الأهواء والميول الشخصية والاعجاب بالمظهر الخارجى بغض النظر عن طبيعة الشخصية والطباع والعيوب ومدى توافق التفكير ومعرفة الإنسان على حقيقته فستقط الأقنعة بعد الزواج ويشعر كل طرف باستحالة العشرة مع الآخر.
وأوضحت "اعتماد" ان أغلب الفتيات ليس لديهم قدرة على الصبر من أجل تغيير الطباع السيئة فى الزوج أو التى لاتعجبها فيه بل اسهل شئ بالنسبة لهم الطلاق ويفكرون فى أنفسهن فقط بغض النظر عن مصلحة الأطفال ومستقبلهم فلابد من التخلي عن هذه الأنانية والسعى لحل الخلاف بهدوء.
