EN 
قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن خروج الولايات المتحدة الأمريكية من مجلس حقوق الإنسان هو ليس خروجاً من المجلس فقط إنما هو مخطط متكامل للخروج من كل الوكالات الداعمة للملف الفلسطيني.
وأضاف "فهمى" فى تصريح خاص لـ"صدى البلد" أن هذا الخروج هو بداية للخروج من وكالات أخرى وكانت بدايته الخروج من منظمة اليونيسكو ثم حقوق الإنسان ومن الواضح أن الإدارة الأمريكية تتبنى فكرة الخروج من الوكالات والمؤسسات الدولية.
وأوضح "فهمى" أن هذا معناه أن الجانب الأمريكي يقود أركان التنظيم الدولى وهذه تعتبر مرحلة جديدة فى عمر التنظيمات الدولية، بالإضافة إلى أن هناك جزءًا من الموازنة للمجلس كانت من الولايات المتحدة وهذا سيؤثر عليها اقتصادياً لكن ليس التأثير المباشر.
وكانت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي قد أعلنت انسحاب أمريكا من مجلس حقوق الإنسان لادعائها بـ "عدم استجابته لمطالب الإصلاحات التي عرضتها أمريكا" بحسب قولها، كما اتهمت المنظمة بحماية منتهكي حقوق الإنسان"، واصفة إياها بـ"المتحيّزة" سياسيًا.
