الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بيان جديد من بريزنتيشن حول دعوة الفنانين لمباريات كأس العالم

صدى البلد

حرصت شركة بريزنتيشن سبورت على توضيح ما حدث موخرًا حول رعاية المنتخب المصري في كأس العالم ودعوة الفنانين والنجوم والمشجعين لحضور المباريات، في بيان جديد ، جاء نصه كالتالي:

"تعرب شركة بريزنتيشن سبورت عن بالغ تقديرها لكافة الآراء والأفكار التي يتناولها السادة الصحفيين والإعلاميين وتقدر دورهم حق تقدير، بل وتراهم دومًا شركاء نجاح لكافة الإنجازات التي تتحقق في مختلف المجالات.. وفي هذا الإطار ترغب شركة بريزنتيشن سبورت في توضيح بعض الحقائق:

أولا: بشكل عام تؤكد بريزنتيشن سبورت على خالص شكرها لكافة الجهات التي اهتمت بتسهيل الفرص أمام الراغبين في تشجيع منتخبنا الوطني، حيث ظهر المشجعون المصريون في أفضل صورة حضارية، كما شهدت بذلك بعض وسائل الإعلام العالمية.

ثانيًا: ترغب بريزنتيشن سبورت في توضيح حقيقة التنوع في شرائح المشجعين الذين دعتهم الشركة المصرية للاتصالات وغالبيتهم من آحاد الناس، ولا تتجاوز الشخصيات العامة منها نسبة 1% (سبق أن أكدت شركة بريزنتيشن في بيان سابق وبكل وضوح أنها هي المسئولة عن دعوة الفنانين وأن عددهم لم يتجاوز عشرة أفراد من بين ١٣٥٠ فردًا دعتهم بريزنتيشن لدعم المنتخب.

وبالمناسبة لم يكن أي منهم متواجدًا في أي مكان أقام فيه المنتخب، أما غالبية بقية المدعوين كانوا من الفائزين في المسابقات المختلفة لبعض البرامج والمسابقات التي أطلقتها المصرية للاتصالات لتشجيع منتخبنا الوطني، وكذلك الفائزين من عملاء باقي الرعاة والشركات الأخرى، تمامًا كما فعلت المؤسسات الكبرى، وفي المقدمة منها البنوك الوطنية الكبيرة مثل بنك مصر والبنك الأهلي المصري، كما أن شركات أخرى عديدة فعلت ذات الأمر، وفي المقدمة منها شركات الاتصالات المنافسة والتي تحملت سفر النجوم من الفنانين والشخصيات العامة والجماهير كذلك.

والحديث في مقالكم الكريم بأن الحكومة أعلنت عدم تحملها لسفر النجوم والشخصيات العامة ليس تسريبا بل هو خبر وإعلان واضح وصحيح لا لبس فيه، وليس القول بأن الشركة التي يدخل في رأسمالها حصة وإن كانت بسيطة من المال العام يجعلنا نتخلى عن استخدام الوسائل التسويقية المتاحة في سوق منافسة مفتوحة فإنه يعد حجرا لا مبرر له على الإطلاق ويقوض الجهود لصالح المنافسين، وهذا يدفعنا للاندهاش من الهجوم الغريب على الشركة المصرية للاتصالات التي وبالرغم من أنها شركة الاتصالات الوحيدة الراعية والداعمة للمنتخب الوطني، بل ولصناعة كرة القدم المصرية، وتساهم بالفعل في إعادة تطويرها، ولم تتخل عن المنتخب الوطني وتصدت بشجاعة لرعاية ودعم الكرة المصرية في وقت غاب فيه الجميع عن تحمل تلك المسئولية الوطنية ليتحقق معهم وبفضل دعمهم ورعايتهم حلم المصريين الذي ظل بعيد المنال لأكثر من ٢٨ عاما.

إن الشركة المصرية للاتصالات وإن كانت دائما تنأى بنفسها عن الرد على المهاترات والشائعات، فإننا كشريك فخور بهم وبدورهم نتصدى للرد عنهم بعد أن تعاظمت الشائعات حتى تملكت الرأي العام بفعل حملات ممولة ومشبوهة أثرت كثيرًا في توجهات بعض قادة الرأي دون أن يكون لها أي أساس من الصحة ودون السعي لإظهار الحقائق وتسليط الضوء عليها.

أخيرًا، تؤكد شركة بريزنتيشن سبورت، أن الشركة المصرية للاتصالات كان لها الدور الأكبر في دعم منتخبنا الوطني، وفعلت ذلك بكل مهنية واحترافية وبكل ما تقتضيه أخلاقيات وأعراف الرعاية، لذا يبقى لدينا استفهام كبير حول الحملات المكثفة على الشركة الوطنية للاتصالات لتشويهها والانتقاص من دورها، وهو ما يدفعنا للاعتقاد بأن الهدف من ذلك هو إنهاء هذا الدور العظيم للشركة ولتقويض التطور المذهل الذي حدث في الكرة المصرية، أو للتشويش على فرحة المصريين ومنعهم من الاستمتاع بوجودهم في أكبر البطولات والمنافسات العالمية، وبعد ما أوضحنا فإن لنا تساؤل مشروع: لمصلحة من تدار هذه الحملات؟