الطبق النجمي "ترس ولوزة وكندة" تزين الآثار الإسلامية

قال عادل غنيم مدير عام الآثار الإسلامية والقبطية بالقاهرة والجيزة إن "الطبق النجمي" يعد من أشهر وحدات الزخرفة الموجودة في الآثار الإسلامية.

وتابع في تصريحه لصدى البلد قائلا: الطبق النجمى يتكون من "ترس ولوزة وكندة"، بحيث يتساوي عدد أسنان الترس مع اللوزات والكندات، والترس والكندة من تأثير الفن المسيحى المصرى على الفن الإسلامى، حيث تم استخدامهما كوحدات زخرفية لها رمزية دينية بسبب الاضطهاد قبل الفتح العربى، وبدخول اللوزة إكتمل الطبق وكان ذلك في القرن 7هجرى/13ميلادى.

وتابع: بداية ظهور الطبق النجمي مكتملا كانت في منبر "بكتمر الجوكندار" الذى أضافه لجامع الصالح طلائع الذي يقع في أول منطقة الخيامية بالدرب الأحمر وكان ذلك عام 679 هجري، وذلك طبقا لما ورد بالنص المكتوب على صدر المنبر أعلى باب المقدم.

واستطرد: كما ظهر على الباب الخشبى المصفح والذى يغلق على مدخل مجموعة السلطان قلاوون بالنحاسين بشارع المعز عام 684 هجرى،علما بأن أولى المحاولات للفنان المسلم كان على المحراب الخشبى المتنقل الخاص بالسيدة رقية بمتحف الفن الاسلامى، إلا أنه لم يأخذ الشكل المعروف حينها، ثم تطور الطبق النجمى، حيث بدأ بـ 8 ثم تطور إلى 12 ثم إلى 14 ثم إلى 16 وحدة.