الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

البابا تواضروس عن تسليم رفات القديس مار ساويرس: هذا يوم عظيم

صورة من عملية التدشين
صورة من عملية التدشين

ينشر موقع "صدى البلد" الإخباري نص كلمة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية خلال طقوس تدشين كنيسة مار ساويرس بالمقر البطريركي للكنيسة السريانية بالعطشانة بلبنان، حيث قال: "بلا شك هذا اليوم، يوم عظيم في التاريخ المسيحي الذى يربط بين كنائسنا وبين المحبة الممتدة والمتواصلة بين كنائسنا المسيحية في هذا الشرق.

وأضاف: "هذا اليوم يسجل بأحرف من نور في تاريخ كنائسنا الثلاث بلا شك أنها المرة الأولى التي نمتلئ فرحًا بحضور هذا القديس الذى ربط بين مصر وبين أنطاكية وأيضًا بين الأسكندرية وبين أنطاكية، نحن نذكر في صلواتنا في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية القديس مار ساويرس الأنطاكي ونطلب منه الحل في كل قداس كما أننا نصلى أيضًا ونطلب القديس غريغوريوس الأرمني في صلواتنا، هذا الرباط والعلاقة القوية التي تربطنا جميعًا في كل كنائسنا".

وتابع: "فلنفرح يا أخوتي وليفرح أصحاب القداسة وأصحاب النيافة والسيادة وكل الحضور الكريم بهذا اليوم المشهود، إنه يوم عظيم أن نأتي إلى هذه البلاد المقدسة وهذه الكنيسة المقدسة وننقل جزء من رفات هذا القديس العظيم صاحب الجهاد وصاحب السيرة العطرة".

وأردف: "بالحقيقة هذا يوم فرح يجب أن يسجل في كتابنا الكنسي "السنكسار" حيث أن نقل هذه الرفات من مصر إلى هنا بعد أن بقي في مصر منذ حوالي ستة عشر قرنًا من الزمان ثم يأتي هنا في هذا اليوم المفرح، هو يصلي عنا ويرفع الصلاة ويتشفع من أجلنا جميعًا في مشرقنا العربي".

واستطرد: "هذه الرفات كانت موجودة في المناطق الأثرية في دير القديس ما رمينا العجائبي في صحراء مريوط غرب الأسكندرية، وأهتم بها الدير وحفظها برئاسة رئيس الدير الأنبا كيرلس آفامينا وهو معنا وهو أسقف ورئيس هذا الدير، وهو الدير الذى دفن فيه البابا كيرلس السادس، وأيضًا بعناية أحد رهبان هذا الدير المبارك أبونا القمص ساويرس آفامينا".

وأوضح: "قدمنا مع هذه الرفات بعض الوثائق لتكون هذه العملية قانونية ويسرني أن أقرأ الصفحة الأولى من الوثائق التي وقعت منا ومن رئيس الدير ومن تلميذ البابا كيرلس الراهب القمص رافائيل آفا مينا وأيضًا من الراهب القمص ساويرس آفا مينا وكيل الدير والمسؤول عن جسد القديس في دير مارمينا.

بعد ذلك، قام البابا تواضروس الثاني بتلاوة نص الصفحة الأولى من الوثيقة.