الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

روسيا تفجر مفاجأة بشأن الهجمات الكيميائية في سوريا

المواد الكيميائية
المواد الكيميائية التي تم اكتشافها بعد تحرير الاراضي السورية

كشفت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الجمعة، أن المسلحين في سوريا أنتجوا الأسلحة الكيميائية باستخدام معدات، مصنوعة في بلدان أوروبا الغربية.

وصرحت زاخاروفا، خلال مؤتمر مشترك بين وزارتي الخارجية والدفاع الروسيتين بشأن التحقيق في استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا: "هناك مواد تستحق أن نتحدث عنها ونراها اليوم. وخاصة على يساركم ويمينكم، هناك تلك المعدات التي تم الحديث عنها منذ بضعة أيام… وأود أن أقول إن ما تشاهدونه هي المعدات، التي استخدمت من قبل المسلحين والإرهابيين. وتم العثور عليها في مدينة دوما"، وفقًا لوكالة "سبوتنيك" الروسية.

وأعربت زاخاروفا عن استعداد روسيا لتقديم الأدلة حول استخدام المسلحين للمعدات الأوروبية في إنتاج الأسلحة الكيميائية، لافتة إلى أن تلك المعدات مهنية من وجهة نظر الخبراء وتصنع في أوروبا.

بدوره، قال قائد قوات الحماية من الإشعاع البيولوجي والكيميائي بالجيش الروسي، إيجور كيريلوف، اليوم الجمعة، إنه تم اكتشاف 40 طنا من المواد السامة بالمناطق التي تم تحريرها من الإرهابيين في سوريا.

وأضاف "كيريلوف"، خلال مؤتمر صحفي لوزارة الدفاع الروسية: "السلطات السورية طلبت مرارا من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إرسال خبرائها إلى أماكن اكتشافها (اكتشاف الأسلحة الكيميائية)، ولكن المنظمة إما ترفض مبررة ذلك بغياب ظروف آمنة او تبرر الاكتشافات، كما هو الحال عند اكتشاف مادة الكلور"، وفقًا لوكالة "إنترفاكس" الروسية.

وانتقد كيريلوف، التحقيق الذي تجريه بعثة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بشأن حادث الحوادث الكيميائية في سوريا، مشيرًا إلى أن البعثة تحقق في الحوادث كما يحلوا لها وهذا لا يمت بصلة بالحيادية والموضوعية في التحقيق.

وكان عدد من الدول الغربية اتهمت دمشق بتنفيذ هجوم كميائي على مدينة دوما في الغوطة الشرقية، مطلع أبريل الماضي. ونفت موسكو بدورها المعلومات حول قنابل الكلور، التي زعم الغرب أن الجيش السوري أسقطها على المدينة.