الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الكويت تسعى لإدراج فيلكا والأبراج في قائمة التراث العالمي ليونسكو

صدى البلد

يبذل المجلس الوطني الكويتى للثقافة والفنون والآداب، جهودا حثيثة لترشيح العديد من المواقع والمعالم في الكويت، والتي تحمل قيمة عالمية استثنائية، ضمن قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو).

وقال أحد ممثلي وفد الكويت في لجنة التراث العالمي في (يونسكو) المهندس جابر القلاف – فى تصريح صحفى اليوم السبت – إن الوفد يعمل على ترشيح جزيرة فيلكا، وأبراج الكويت، والمشهد الثقافي لمنظومة إدارة المياه للقرن العشرين (أبراج المياه)، وجزيرة بوبيان، للادراج على قائمة التراث العالمى باليونسكو، نظرا لأن تلك المواقع الكويتية لها قيمة عالمية وتاريخ لا يقل أهمية عن المواقع المدرجة بالقائمة.

وأضاف : في بادئ الأمر، كان تسليط الضوء على إدراج موقع (سعد وسعيد) في جزيرة فيلكا في القائمة التمهيدية في سنة 2013، لكن فريق التراث العالمي رأى أن القيمة العالمية الاستثنائية، لا تتمثل في موقع (سعد وسعيد) بمفرده، بل في جزيرة فيلكا كاملة، كمشهد حضاري ثقافي، لما تحمله من ثراء وتنوع في مكونات المنظر الثقافي والطبيعي؛ حيث تحتوي على مجموعة من المواقع الأثرية، ومكونات تراثية بشقيها المادي وغير المادي، تعبر عن وجود مستوطنات بشرية مستمرة عبر التاريخ، وصولا إلى العصر الحديث، وحتى سنة 1990، وهو ما تم تأكيده من خبراء المنظمات العالمية في مركز التراث العالمي في (يونسكو)، والمجلس الدولي للمعالم والمواقع (ايكوموس)، وهي الهيئة الاستشارية للجنة التراث العالمي في (يونسكو).

وأشار إلى أن إدراج المواقع على قائمة التراث العالمي، لا يمنع الدولة الطرف من مشروعات التطوير والتنمية، شريطة أن تكون تلك المشروعات منسجمة مع توجه الحفاظ على التراث، وأجندة 2030 للتنمية المستدامة.

ولفت إلى موقع أبراج الكويت، والمشهد الثقافي لمنظومة ادارة المياه للقرن العشرين (أبراج المياه)؛ حيث أن أول خمس مجموعات من أبراج المياه، والموزعة في مناطق بيان، والصديق، والعديلية، وصبحان، والأحمدي، حازت جائزة (أغا خان) للعمارة عام 1980، مشيرا إلى أن المجلس يسعى لإدارجها على قائمة التراث العالمي، كتراث حديث.

وأكد القلاف ضرورة العمل على إدراج جميع المراحل التاريخية والحديثة لمسيرة الكويت في القائمة التمهيدية الخاصة بالبلاد لمواقع التراث العالمي في (يونسكو)، من خلال تقديم مواقع تمثل مختلف التصنيفات المعترف بها من مركز التراث العالمي، مؤكدا أن إدراج تلك المواقع على قائمة التراث العالمي، يتطلب عدة أمور يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار، على رأسها أن تكون للموقع صفة عالمية.