الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

النيابة تستمتع لأقوال حارس عقار جريمة قتل أحفاد المرسي أبو العباس

ضحايا مذبحة بولاق
ضحايا مذبحة بولاق - احفاد الفنان المرسي ابو العباس

تستكمل نيابة حوادث جنوب الجيزة الكلية، برئاسة المستشار محمد خالد، رئيس النيابة اليوم، السبت، التحقيق في مقتل ربة منزل وطفلتيها داخل شقتهن بمنطقة بولاق الدكرور، الثلاثاء الماضي.

واستمعت النيابة العامة لأقوال حارس العقار، الذي قرر في أقواله أنه كان وقت الواقعة يقضي إجازة عيد الفطر ببلدته في الصعيد، قائلًا: "كنت في إجازة العيد ومعرفش حاجة عن الحادث".

وكشفت تحقيقات النيابة بإشراف المستشار حاتم فاضل المحامي العام الأول، أن الأسرة أحفاد الفنان الراحل المرسي أبو العباس، مشيرة إلى أن العقار ملك لشقيق وزير القوى العاملة السابق كمال أبوعيطة.

وأدلى الزوج "صلاح المرسي" بأقواله أمام النيابة، بأنه خرج من منزله الساعة السادسة، من يوم الواقعة لمشاهدة مباراة منتخب مصر مع روسيا على إحدى المقاهي وترك زوجته وطفلتيه نائمات.

وأكمل الزوج في تحقيقات النيابة، أنه في الساعة الواحدة صباحًا تلقى اتصالًا هاتفيًا من شقيقة زوجته، تسأله عن شقيقتها نظرًا لاتصالها هاتفيًا بها وعدم ردها، مضيفًا بأنه بعد الحديث انتابه القلق لتكراره الاتصال بزوجته وعدم إجابتها فعاد مسرعًا إلى المنزل.

أشار إلى أنه فور دخوله الشقة توجه إلى غرفة طفلتيه فعثر عليهما جثتين، وأسرع تجاه غرفته فعثر على زوجته ملقاة بين السرير والدولاب، واكتشف فقدان مبلغ ٣٠٠ ألف جنيه من دولاب غرفته، موضحًا أن مصدر المبلغ المالي المسروق، أنه باع شقة ورثها عن والده منذ 15 يومًا والمبلغ المسروق كان ثمن الشقة.

وأجرت النيابة معاينة تصويرية لمسرح الجريمة وأسفرت المعاينة التي أجراها محمد عمر، وكيل أول نيابة حوادث جنوب الجيزة الكلية، عن أن الجريمة وقعت داخل شقة بعقار ببولاق الدكرور، وتبين سلامة منافذ ومداخل الشقة وعدم وجود آثار كسر أو عنف بباب الشقة، فضلًا عن وجود بعثرة بمحتويات الشقة.

وكشفت المعاينة، أن جثة الأم لسيدة، 38 سنة، تدعى "هبة"، وعثر عليها بين السرير والدولاب، ومصابة بكدمة بالعين، وآثار خنق حول رقبتها، وعثر بجوار الجثة على "إيشارب" رجحت المعاينة خنقها به، فضلًا عن إصاباتها بـ"خدوش" بالصدر ما يضع احتمالية مقاومتها الجاني.

وعثر على الطفلتين القتيلتين كل منهما على سرير؛ حيث تبين كتم أنفاس الطفلة الكبرى "جنة الله" 12 سنة، بـ "مخدة" بينما تعرضت الطفلة الصغيرة "حبيبة" 10 سنوات للخنق بـ "سلك تليفون".